تراجع سعر برميل النفط عالميًا.. وخام برنت تحت 85 دولارًا
تراجع سعر برميل النفط عالميًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني، وسط ترقب موقف المصارف المركزية من رفع أسعار الفائدة.
فاق التهديد بمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة وتدفقات النفط الخام الروسية الكبيرة توقعات انتعاش الطلب من الصين.
سعر برميل النفط عالميًا اليوم
بحلول الساعة 07:43 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:43 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر مارس/آذار 2023- بنسبة 0.13%، لتصل إلى 84.79 دولارًا للبرميل.
وتراجع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم مارس/آذار 2023- بنسبة 0.35%، إلى 77.63 دولارًا للبرميل، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها أمس الإثنين 30 يناير/كانون الثاني، على تراجع بأكثر من 2%، بعد جلسة متقلبة.
أوضاع سوق النفط
قالت المحللة في سي إم سي ماركيتس، تينا تنغ: "تواجه أسواق النفط ضغوطًا هبوطية، إذ تسود صفقات الابتعاد عن المخاطرة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جنبًا إلى جنب مع ارتفاع الدولار الأميركي".الطلب على النفط عالميًا
وأضافت أن توقعات الطلب لا تزال غير مؤكدة، إذ يبدو أن الصادرات الروسية لم تتأثر بالعقوبات، على الرغم من إعادة فتح الصين.
يتوقع المستثمرون أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس غدًا الأربعاء، مع زيادة بمقدار نصف نقطة من قبل مصرف إنجلترا والمصرف المركزي الأوروبي في اليوم التالي.
يمكن أن تؤدي المعدلات المرتفعة إلى إبطاء الاقتصاد العالمي وإضعاف الطلب على النفط.
اجتماع أوبك+
وجهت السوق انتباهها إلى اجتماع افتراضي مزمع يوم 1 فبراير/شباط عند الساعة 11:00 صباحًا بتوقيت غرينتش لوزراء منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) وآخرين من بينهم روسيا، وهو التحالف المعروف باسم أوبك+.
قال 5 مندوبين في أوبك+، إنه من المتوقع أن توصي اللجنة بالإبقاء على سياسة الإنتاج الحالية لمجموعة منتجي النفط دون تغيير عندما تجتمع هذا الأسبوع، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
واتفقت أوبك+ في أكتوبر/تشرين الأول على خفض هدفها الإنتاجي بمقدار مليوني برميل يوميًا، أي نحو 2% من الطلب العالمي، من نوفمبر/تشرين الثاني2022 حتى نهاية 2023.
النفط الروسي
تواصل روسيا إمداد السوق العالمية بنفطها على الرغم من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي وسقف مجموعة السبع لأسعار النفط بسبب غزوها أوكرانيا، مما ضغط على سعر برميل النفط عالميًا.
وقد خففت من الانخفاضات بعلامات تدل على قوة الطلب المحتملة القادمة من الصين، بعد النمو في النشاط الاقتصادي للبلاد.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرسميين في الصين، الذي يقيس نشاط التصنيع إلى 50.1 في يناير/كانون الثاني من 47 في ديسمبر/كانون الأول، حسبما قال المكتب الوطني للإحصاء اليوم الثلاثاء.
كما رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2023 بشكل طفيف بسبب الطلب "المرن بشكل مدهش" في الولايات المتحدة وأوروبا، وتخفيف تكاليف الطاقة، وإعادة فتح الاقتصاد الصيني، بعد أن تخلّت بكين عن قيودها الصارمة بشأن فيروس كورونا.
