مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية اليمنية تعلن استئناف نشاطها بكامل طاقتها من عدن قريبًا

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إن وزارة الخارجية ستستأنف قريباً نشاطها الدبلوماسي، بكامل طاقتها الحالية، من العاصمة المؤقتة عدن؛ وستشهد نقلة نوعية وتحقق إنجازات جديدة مؤسسية وإدارية ودبلوماسية تساعد على تعزيز دورها الوطني في انهاء الانقلاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة.

وأكد الوزير - خلال لقائه عددا من السفراء والدبلوماسيين الأوروبيين المعتمدين لدى اليمن، اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز الحضور الدبلوماسي وتشجيع البعثات الدبلوماسية على استئناف مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.

من جانبهم، أعرب السفراء عن دعمهم لهذه الخطوة وتعاونهم الكامل مع وزارة الخارجية اليمنية.

اقرأ أيضًا..

اليمن.. "الحقوق والحريات" تعلن ارتفاع معدلات جرائم القتل في مناطق سيطرة الحوثي

كشفت إحصائيات حقوقية عن تفاقم معدلات الجريمة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية بشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن بعد أن شرعنة المليشيات القتل والعنف كسلوك يومي.

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إنها وثقت ارتفاعا متفاقما لمعدلات جرائم القتل والسرقة في مناطق سيطرة الحوثي في ظل عرقلة المليشيا للأجهزة القضائية في أداء مهماتها.
 

واتهمت المليشيا الحوثية بتحويل اليمن إلى بيئة خصبة للجريمة والفساد المنظم، مبينة أن 2955 جريمة قتل حدثت خلال السنوات الخمس الماضية بينهم نساء وأطفال من قبل عصابات مجهولة حيث تشير التقارير إلى أنها تتبع المليشيات الانقلابية.

وأشارت الشبكة الحقوقية، إلى أن معدل الجريمة ارتفع خلال السنوات الأربع الماضية في مناطق الحوثي إلى نحو 68 %، وبلغت جرائم العام الماضي وحده 39 ألف جريمة، إضافة إلى 350 جريمة خلال العشرين يوماً الأولى من العام الجديد 2023 وجميعها في مناطق الحوثي.

وخلصت الشبكة في رصدها وتحقيقاتها الميدانية إلى أن القتل أصبح مألوفاً في ظل الحرب النفسية الحوثية والحملات التعبوية الطائفية التي تشدد على الموت وتروج له إلى جانب الانفلات الأمني وتردي الحالة الاقتصادية والعجز عن توفير لقمة العيش اليومية، وانقطاع الرواتب وفرض الجبايات المالية على المواطنين تحت الكثير من المسميات التي تختلقها المليشيا.

جرائم جنائية 

وأوضحت الشبكة الحقوقية، في أحدث تقرير لها صدر السبت، أنها توصلت عبر فريقها الميداني خلال العامين 2022/2021 والاعترافات الحوثية عبر ما يسمى الإعلام الأمني إلى وقوع أكثر من 70 ألف جريمة جنائية مختلفة تنوعت بين القتل والإصابة والاختطاف والسرقة والسطو على الأراضي وفرض الجبايات المالية .

إضافة إلى فصل الموظفين، ومداهمة المنازل وبعض القرى، والتجنيد الإجباري، والاتجار بالبشر، والاعتداء على المعتقلين والمختطفين في سجون الحوثي، وسرقة المساعدات الإغاثية، وخروقات الهدنة، وغيرها من الانتهاكات المختلفة،

وأكدت الشبكة أن فريقها رصد 64,204 جرائم جنائية مختلفة، و6015 جريمة سرقة، إضافة إلى 342 سرقة من المواطنين اليمنيين لأموال من الطبعة الجديدة التي أصدرتها الحكومة الشرعية وتزعم المليشيا أنها عملة مزيفة.

وقال رئيس الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المحامي محمد العمدة، إن معدلات الجريمة والقتل اليومية وأعمال النهب والسطو في أوساط السكان والمواطنين ارتفعت بشكل غير مسبوق، نتيجة تفشي حالة الفقر المدقع وانعدام مصادر الدخل،.

وأضاف أن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تتلقى بشكل يومي مئات البلاغات لجرائم اعتداءات وقتل ونهب وسرقة أموال ونصب واحتيال، في ظل عجز عن الحد منها من قبل مليشيات الحوثي،

وأرجع أسباب ارتفاع الجريمة إلى وقوف قيادات حوثية نافذة خلف بعض العصابات التي تنشط في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا.

وقال العمدة إن أسباب انتشار ظاهرة القتل وغيرها من الجرائم في المجتمعات الخاضعة لسيطرة الحوثي تعود إلى دوافع نفسية، يعززها الفقر والبطالة التي تمددت آثارها لتضم في ثناياها قطاعا واسعا من الشباب المتعلم ومعظمه من خريجي الجامعات، وأخذت تشكل مع جانب الفراغ مثلثا خطيرا ومرعبا في المجتمع.