السودان يجيز الخطة القومية للأمن الصحي بتكلفة 250 مليون دولار
أجازت وزارة الصحة السودانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، خطة قومية للأمن الصحي في البلاد، بتكلفة 250 مليون دولار.
وقال وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، إن إجازة الخطة خطوة كبيرة للتحسب والاكتشاف المبكر للأمراض، فيما أشادت المنظمة الدولية، بالخطوة.
وذكر بيان للوزارة، إن السودان أول دولة في الإقليم والعالم تجري تحديثاً على خطتها الوطنية، بحضور وفد من منظمة الصحة العالمية.
ووصف إبراهيم، إجازة الخطة بالخطوة الكبيرة في سبيل التحسب والاكتشاف المبكر للأوبئة والاستعداد والترصد والتقصي المرضي والاستجابة بالسرعة المطلوبة، بمايقلل من عدد المرضى وحالات الوفاة. وأضاف “من الأهمية بمكان أن الخطة وضعت بداية العام، مشدداً على أن يكون السودان في تنفيذها الأول بين الدول، كما كان سباقاً في تحديثها.
وأكد أن الخطة تتناول 19 محوراً منها، المهددات الصحية المتعلقة بالطوارئ والكوارث،الأمراض المتوطنة في السودان، نواقل الأمراض، الأمطار، الأمراض العابرة للحدود وغيرها، بتكلفة (250) مليون دولار موزعة على السنوات الخمس.
أخبار أخرى…
السودان: مظاهرات لرفض زيادة رسوم الخدمات في الخرطوم
تناولت حلقة اليوم، من برنامج "جولة المراسلين" السوداني، تأكيد الآلية الثلاثية بأن مؤتمر اتفاقية جوبا يركز على تنفيذ الاتفاق وتحديد وسائل تطبيقه، في وقت أعلنت فيه حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان مقاطعة الجلسات، بجانب موقف الاتحاد الأوروبي الداعي لضرورة إنجاح العملية السياسية والاجتماع المرتقب بين السودان وعدد من الدول لإعادة تقديم الدعم الاقتصادي الدولي.
كما تناولت الجولة أيضاً، لجان مقاومة الخرطوم تسير تظاهرات رافضة لزيادة رسوم الخدمات، وانتشار لقوات الشرطة في الطرق المؤدية لوسط العاصمة.
وفي وقت سابق، قال الدكتور حسن عبد القادر هلال، رئيس المجلس القيادي للحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، إن الثورة السودانية "عظيمة ومباركة" لكن شابها لاحقا الكثير من المشكلات وأصبحت في ربكة من أمرها، وبحسب الوثيقة السياسية التي أُبرمت بين الطرفين "المدنيين والعسكريين" فالثورة "شراكة بينهما".
وأضاف هلال في لقاء خاص مع الإعلامى جمال عنايت على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بعد إبرام الشراكة بين المدنيين والعسكريين، ذهب المدنيون للقيادة، وهو الأمر الذي استجاب له العسكريين، ثم جرت خلافات بينهما بعد ذلك أنتجت "المكون المدني" و"المكون العسكري"، وهذا لم يكن موجود من قبل.
وأكمل: "بعدما كان العسكريين والمدنيين منسجمين ومترابطين وكان مجلس السيادة ومجلس الوزراء بهما أطراف مشتركة منهما، اشتعل الخلاف بينهما نتيجة التدخل الأجنبي الكبير في هذا الشأن، لاسيما من ألمانيا وموريتانيا، وحدث إزاء ذلك انحيازات يسارا ضد اليمين، واليمين يمثله أحزاب داخل الثورة وليس الحركات الإسلامية، لكن التدخل أطاح بالسلام في السودان".
وأوضح: "في السابق كان مهما اختلف السودانيين اجتماعيا يعودون إلى بعض في النهاية، لكن كل حزب مختلف عن الآخر ويترصد بالآخر لكي يطيح به، والإطاحة ببعضهم البعض أطاح بالسلام في السودان، وأصبح السودان في كف عفريت وعلى حافة الهاوية وهذا وضع خطير جدا والأفضل أن يعود الجميع إلى رشدهم".