لويد أوستن يصل الفلبين لإجراء محادثات حول نشر القوات الأمريكية
أعلنت قناة "الحرة" الأمريكية وصول وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن اليوم الأربعاء، إلى الفلبين لإجراء محادثات حول نشر القوات الأمريكية والأسلحة فى المزيد من قواعد الجيش الفلبيني لتعزيز تدابير الردع ضد الإجراءات الصينية المتزايدة تجاه تايوان وفي المحيطين الهندي والهادي.
ومن المقرر أن يلتقي اليوم أوستن وحدة صغيرة من قوات مكافحة الإرهاب الأمريكية في الجنوب.
وتوجه أوستن إلى مانيلا قادما من كوريا الجنوبية، حيث التقى نظيره الكوري الجنوبي، وعقدا محادثات حول نشر الولايات المتحدة أسلحة متطورة مثل الطائرات المقاتلة في شبه الجزيرة الكورية لتعزيز التدريب المشترك مع القوات الكورية الجنوبية ردا على تنامي التهديد النووي لكوريا الشمالي.
أوستن: الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن النظام الدولي ضد التهديدات
وفي السياق، أكد وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن النظام الدولى ضد التهديدات، مشيرا إلى أن معاهدات الدفاع المشترك الممتدة منذ 7 عقود عززت الأمن فى شبه الجزيرة الكورية ومنطقة الهندى الهادئ.
وقال أوستن- في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الكوري الجنوبي لي جونج سوب- "نحن نواجه استفزازات متزايدة من كوريا الشمالية، وندين انتهاكات نظام بيونج يانج، وملتزمون بشكل صارم بالدفاع عن حلفائنا في شرق آسيا ضد التهديدات العسكرية والنووية".
وأكد أوستن تضامنه مع كوريا الجنوبية إزاء تهديدات كوريا الشمالية، لافتا إلى أن التزام بلاده بأمن كوريا الجنوبية ثابت، كما ندد بأنشطة كوريا الشمالية التي تهدد استقرار المنطقة.
وأشار إلى أن واشنطن ملتزمة باستخدام مختلف الأدوات التقليدية وغير التقليدية لحماية كوريا الجنوبية، موضحا أن التعاون مع كوريا الجنوبية واليابان يعزز أمن دولنا الثلاث.
وأضاف "قمنا بنشر (اف 16) و(اف 32) وحاملة طائرات، وسنقوم بالعديد من التدريبات؛ لأننا نحرص على أن نكون منتبهين لجميع السيناريوهات".
بدوره.. قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي- في كلمته- إنه بحث مع الولايات المتحدة التهديدات الكورية الشمالية، وسبل تعزيز المناورات العسكرية بين البلدين، كما تم الاتفاق على توسيع نطاق التبادل المعلومات حول تهديدات كوريا الشمالية.
وأضاف "كما اتفقنا على مجموعة من الخطوات لزيادة قدرتنا على الردع، وناقشنا كيفية تعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، والتزامنا بتطوير نطاق تبادل المعلومات حول الصواريخ".