«المركزى السعودي» يرفع الفائدة ربع نقطة مئوية
أعلن البنك المركزي السعودي "ساما" الأربعاء، عن رفع الفائدة ربع نقطة مئوية أي 25 نقطة أساس، وذلك عقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع معدل الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية ليتراوح بين 4.5 و4.75% لكبح الضغوط التضخمية التي يتعرض لها اقتصاد الولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة العربية السعودية.
جاء ذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن قرار رفع الفائدة مباشرة، تراجع مؤشر "داوجونز" الرئيسي بالبورصة الأمريكية في التعاملات المتأخرة بمقدار 337 نقطة بما يعادل 0.99 في المائة ليصل إلى مستوى 33748 نقطة، فيما انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقًا بمقدار 20 نقطة بنسبة 0.49 في المائة مسجلًا مستوى 4055 نقطة.
كما تراجع مؤشر "ناسداك" التكنولوجي بمقدار 39 نقطة بنسبة 0.34 في المائة ليصل إلى 11545 نقطة.
اقرأ أيضًا..
السعودية تستضيف مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ 21
تستضيف المملكة العربية السعودية مؤتمر "مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21"، في الرياض، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية الكبرى في مجال التربية والثقافة والعلوم، بتنظيم من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وذلك يومي 8 و 9 مارس 2023.
منصة ملهمة للتعاون عبر المنظومة العالمية
وسيقام المؤتمر في نسخته الأولى الافتتاحية في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية بالرياض، بحضور يصل إلى 300 مشارك، يمثلون المنظمات والوكالات الدولية العاملة ضمن إطار مهام قطاعات التربية والثقافة والعلوم، إلى جانب شركات عالمية رائدة، ومنظمات خيرية، ومؤسسات أكاديمية، وبنوك تنموية، وشركات رأس المال المستثمر، كما سيكون المؤتمر منصة ملهمة للتعاون عبر المنظومة العالمية؛ ليسهم في بناء شراكات جديدة، وتعزيز التأثير المشترك، وتمكين ابتكار حلول أكثر فاعلية.
جهات بارزة ومؤثرة تشارك في المؤتمر
ووفقاً لـ"واس"، فسوف يحظى المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في العالم، بمشاركة جهات بارزة ومؤثرة من مختلف أنحاء العالم في مجالات متعددة، كالعلوم والتقنية والتمويل التنموي؛ لمناقشة التحديات والفرص التي تشهدها قطاعات التربية والثقافة والعلوم في الوقت الراهن، وأثرها على المجتمعات، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للعالم أجمع.
كما سيجمع المؤتمر قادة المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مجالات التربية والثقافة والعلوم مع نظرائهم من منظومة موسعة تشمل ممثلين عن بنوك التنمية الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية، وقطاع الأعمال والمنظمات الخيرية، والخبراء المتخصصين والمستثمرين ورواد الأعمال بهدف تمكين التعاون لدعم قطاعات التربية والثقافة والعلوم حول العالم، ومساعدتها في تحقيق أهدافها ورسم خطط مستقبلية تواكب التطورات التي يشهدها العالم.
منصة استثنائية غير مسبوقة
وبهذه المناسبة، قال وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان: إن المؤتمر سيوفر منصةً استثنائيةً غير مسبوقة، و يساهم في تعزيز وتوسع المنظومة العالمية لدعم هذه القطاعات، بما يمكن المنظمات الدولية من التعامل مع القضايا المُلحة ذات الصلة بقطاعات التربية والثقافة والعلوم.