الجزائر: يجب علينا دعم مشروعات البينية التحتية في إفريقيا
قال أيمن عبد الرحمن، رئيس وزراء جمهورية الجزائر، إن اجتماع اليوم يستهدف دعم وتمويل مشروعات البنية التحتية في أفريقيا، ومشروعات وكالة منظمة الشراكة لتنمية أفريقيا «نيباد» خاصة في إطار برنامجها.
وأضاف خلال كلمته بالدورة الثانية لقمة تمويل تنمية البنية التحتية في أفريقيا: «يجب علينا البحث عن حلول فعالة أكثر لدعم مشروعات البينية التحتية التي تعاني من القصور وزيادة التكاليف، وهذا يحتاج إلى جهود إقليمية ودولية، ويأتي هنا دور الجزائر لكونها إحدى الدول الأفريقية من منطلق إحساسها بالمسئولية وسط الاتحاد الأفريقي، والجزائر أحد ركائز التنمية في أفريقيا ويجب أن نتعاون مع المناطق الأخرى في القارة لزيادة المشروعات».
وتابع: «يجب بذل العديد من الجهود في مجال البنية التحتية، ونحن نتفق جميعًا على أهمية ذلك وتبادل الخبرات في مجال البنية التحتية والتنمية»، مؤكدًا أهمية إرساء مبادئ التعاون لتنفيذ المبادرات المختلفة والشراكات.
واستكمل: «الشراكة بين القطاعين العام والخاص تقع على عائق الدول الأفريقية لأننا نعلم أن تحقيق مثل هذه الشراكة من شأنه دفع عجلة التنمية للأمام، ويجب على الدول الأفريقية إيجاد ظروف ملائمة للبينة التحتية».
واستطرد: «الجزائر كانت ومازالت تساهم في تحقيق التكامل الأفريقي إلى أمر ملموس، لذلك أطلقت مع دول الجوار عدة شراكات مثل «الكوديفار».
أخبار أخرى..
تلقى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مساء الأربعاء، اتصالا من نائبة كاتب الدولة الأمريكي، ويندي شيرمان، بحثا خلاله قضايا دولية وإقليمية، فيما أشادت المسؤولة الأمريكية، بمساهمة الجزائر في حل النزاعات الإقليمية خاصة جهود الأمم المتحدة في الصحراء الغربية والساحل والقضية الفلسطينية.
وحسب بيان لوزارة الخارجية “أجرى وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، محادثة هاتفية مع نائبة كاتب الدولة الأمريكي، السيدة ويندي شيرمان، بمبادرة من هذه الأخيرة.
تبادل الطرفان وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
من جهتها أكدت الخارجية الأمريكية في بيان إن “نائبة وزيرة الخارجية ويندي ر.شيرمان تحادثت اليوم مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة حول مجموعة من القضايا بشأن التعاون الثنائي والأمن الإقليمي والتطورات العالمية”.
وأضاف: أعربت نائب وزير الخارجية عن امتنانها لمساهمات الجزائر في حل النزاعات الإقليمية، بما في ذلك دعم الجزائر لوقف التصعيد العاجل للعنف الإسرائيلي الفلسطيني ولجهود الأمم المتحدة لدفع حل دائم وكريم للصحراء الغربية، وللحفاظ على الأمن في منطقة الساحل.