اليمن وبريطانيا يبحثان التطورات السياسية والأوضاع الإنسانية
بحث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، اليوم الخميس، مع المندوبة الدائمة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربارا وودوارد، التطورات السياسية والأوضاع الإنسانية في اليمن.
وأشار مندوب اليمن خلال لقائهما اليوم، وفقا لوكالة ألأنباء اليمنية، إلى المخاطر التي تواجه الموروث والممتلكات الثقافية اليمنية بسبب الصراع الجاري والتي تعرضت للتدمير والنهب والتهريب على نحو ممنهج ولم تلق اهتمام من قبل المجتمع الدولي..مشدداً على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن إجراءات فعالة وعملية لحماية هذا الموروث الثقافي، ودعوة المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن لاتخاذ الخطوات المناسبة لتسهيل العودة الآمنة للآثار اليمنية والممتلكات الثقافية المنهوبة إلى المؤسسات اليمنية المختصة.
وثمّن السعدي، الدعم المستمر والسخي الذي تقدمه المملكة المتحدة للتخفيف من المعاناة الإنسانية وجهودها في دعم مسار السلام وإنهاء الصراع، ومساهمتها في تمويل جهود الإغاثة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن..مؤكداً على أهمية عقد مؤتمر المانحين لحشد الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2023، والذي من المقرر انعقاده في جنيف بتاريخ 27 فبراير 2023 وتستضيفه كلاً من السويد وسويسرا..لافتاً إلى الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه المملكة المتحدة في دعم عملية السلام.
ومن جانبها، أكدت مندوبة بريطانيا، موقف بلادها الثابت في دعم جهود التوصل إلى تسوية سلمية للصراع في اليمن..معربة عن تقدير بلادها لمستوى المرونة وضبط النفس الذي أبدته الحكومة اليمنية في التعامل مع جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وجددت حرص بلادها على حماية الموروث الثقافي والممتلكات الأثرية لاسيما في الدول التي تعاني من الصراع..مؤكدة أن بلادها لن تدخر جهداً في العمل مع باقي أعضاء المجلس للدفع نحو الحل الشامل والمستدام للأزمة اليمنية.
أخبار أخرى..
اليمن ينفق 100 مليون دولا شهريا على الكهرباء
قال البنك المركزي اليمني، إن مخصصات الإنفاق الخدمي لقطاع الكهرباء وحده يصل إلى نحو 100 مليون دولا شهريا وذلك في خضم أزمة كهرباء تضرب البلد.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومعه عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي، بمجلس إدارة البنك المركزي اليمني، للاطلاع على جهوده في إدارة السياسة النقدية، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.
وعرض محافظ البنك المركزي أحمد غالب "الموقف الاقتصادي والمالي والنقدي الراهن، والسياسات والإجراءات المعتمدة لتحسين أداء القطاع المصرفي، في التعاطي مع كافة المتغيرات، وتعزيز كفاءته في إدارة التمويلات، والتعهدات الإقليمية والدولية المعلنة والمرتقبة من الأشقاء والأصدقاء".
استقرار أسعار الصرف
وتطرق إلى "النجاحات المحققة على صعيد استقرار أسعار الصرف عند متوسط 1100 ريال للدولار الواحد في العام الماضي مقارنة مع 1750 ريالا للدولار خلال العام 2021".
وأشار إلى دور السياسة النقدية التي انتهجها البنك المركزي لإعادة ضخ الدورة المالية في القطاع المصرفي، وسحب فائض العملة، وتجنب الطباعة والإصدارات النقدية المكشوفة.