الملك وولي العهد في حضرة بايدن.. مكانة أردنية مميزة لدى الرئيس الأمريكي
بحث الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع العاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين، آليات التعاون لتعزيز الاستقرار في المنطقة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، جرى اللقاء في البيت الأبيض بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني.
وتناول اللقاء الدور الأمريكي في الدفع نحو التهدئة وإيجاد أفق سياسي حقيقي للحفاظ على فرص تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين.
وخلال اللقاء، أعرب ملك الأردن عن تقديره لعمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين والشعبين، مثمنا الدعم المتواصل الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة في مختلف المجالات.
فيما شكر بايدن الملك على الشراكة العميقة بين البلدين، وعلى قيادته للأردن كمحور استقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا التزام واشنطن التام بدعم استقرار المملكة وازدهارها الاقتصادي لمواجهة مختلف التحديات الإقليمية والعالمية، وفق وكالة بترا.
ملك الأردن يبحث مع بايدن القضية الفلسطينية
والتقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الخميس، العاهل الأردني عبد الله الثاني الذي يزور واشنطن حاليًا.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، سُبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية وعلاقات الصداقة بين الأردن والولايات المتحدة من خلال توسيع التعاون في شتى المجالات.
كما بحثا آخر المستجدات في المنطقة وخصوصًا المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
ملك الأردن: حياة الهاشميين ترتبط بالقدس جيلا بعد جيل
وقال الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، إن القدس بالنسبة للأردن ولعائلته الهاشمية لم تكن أمرا سياسيا قط، بل هي ترتبط بهم شخصيا منذ أكثر من 100 عام.
وقال الملك عبد الله الثاني، في كلمته بحفل فطور الدعاء الوطني الـ 71 بواشنطن: "منذ أكثر من 100 عام، حملنا أمانة الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس".
وأشار إلى ارتباط حياة الهاشميين على مدى عدة أجيال بالمدينة المقدسة.
وأضاف: "استشهاد جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين على عتبات المسجد الأقصى المبارك"، وأردف "ونجاة جلالة الملك الراحل الحسين، من تلك الحادثة، وأثر ذلك اليوم على جلالته، الذي كرس حياته للعمل على تحقيق السلام حتى أثناء صراعه مع مرض السرطان”.
وأشار إلى استمرار إصرار الأردن على العمل من أجل تحقيق السلام.
وقال الملك عبد الله الثاني: "هناك دائما فرصة للسلام. فالحقيقة هي أن مختلف شعوب الشرق الأوسط عاشت عبر تاريخها في وئام لفترات أطول بكثير مما أمضته في تناحر".
وأوضح أن العمل لتحقيق السلام يتطلب من جميع الأطراف الإيمان الصادق بإمكانية الوصول إلى عالم أفضل وأكثر عدالة، من خلال احترام إنسانيتنا المشتركة وتجاوز خطاب الكراهية وبناء الثّقة المتبادلة المطلوبة لتحقيق السلام العادل.