السوداني وبايدن والملك عبدالله يتفقان على العمل معاً لعراق ومنطقة ينعمان بالسلام
تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف بايدن بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وتنمية التعاون المشترك في العديد من المجالات.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "الرئيس الأميركي أكد خلال الاتصال دعمه الثابت لعراق مستقر وآمن وذي سيادة، وتعاون البلدين الموسّع بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق"، معرباً عن "رغبته في دعم رؤية رئيس الوزراء السوداني لمستقبل أكثر ازدهاراً للشعب العراقي".
وأضاف البيان أن "رئيس مجلس الوزراء شكر الرئيس بايدن على التزامه بتعزيز وتطوير العلاقة مع العراق في المجالات كافة"، مجدداً "التزام البلدين المشترك بالهزيمة الدائمة لداعش".
وتابع البيان أن "الرئيس الأميركي رحب بزيارة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الدكتور فؤاد حسين إلى واشنطن الأسبوع المقبل والتي ستُركز محادثاتها على الفرص الاقتصادية والتعاون في مجال الطاقة والمناخ".
ولفت الى أن"رئيس مجلس الوزراء والرئيس الأمريكي اتفقا على أن استقرار المنطقة يعتمد على استقرار العراق، وأنه لا يجوز استخدام العراق منطلقاً لمهاجمة جيرانه أو نقاط تواجد مستشاري التحالف الدولي ضد الإرهاب المتواجدين في البلاد بدعوة من الحكومة، وتم الاتفاق على البقاء بتواصل دائم في الأشهر المقبلة لتعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة".
وأوضح البيان أن " الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين انضم إلى رئيس مجلس الوزراء والرئيس الأمريكي في الاتصال واتفق الزعماء الثلاثة على العمل معاً من أجل عراق ومنطقة تنعم بالسلام، بما في ذلك مشاريع ملموسة لربط المنطقة وتكاملها لتعزيز الازدهار للجميع وإدامة العلاقات الأخوية المتينة".
أخبار أخرى..
أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الخميس، توجيهات لمعالجة تهريب العملة والقبض على المهربين والمضاربين بسعر صرف الدولار.
وذكر الناطق باسم القائد العام، اللواء يحيى رسول في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً، الخميس، بحضور عدد من القادة الأمنيين".
وأضاف أن "السوداني أصدر توجيهات صارمة لمعالجة تهريب العملة وإلقاء القبض على المهربين والمضاربين بسعر صرف الدولار ، ومصادرة الأموال المهربة وإخضاع السيطرات الخارجية للمراقبة والتدقيق".
وأكد السوداني، بحسب البيان، على "انسيابية العمل المصرفي في المصارف والصيرفات بما يضمن حرية التداول للعملة على وفق السياقات المصرفية القانونية التي تخضع لآليات التبادل السلعي والمالي وتسهيل حصول المواطنين الراغبين بالسفر والعلاج على العملة الأجنبية، ومنع الدخلاء والمنتفعين من هذه الإجراءات".