وزير الدفاع المصري يلتقي القادة والضباط المعينين لتولى الوظائف القيادية
التقى الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربى المصري، بعدد من قادة وضباط القوات المسلحة المعينين لتولى الوظائف القيادية بالقوات المسلحة.
وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وذلك بقيادة الجيش الثانى الميدانى، والذى يأتى فى إطار سلسلة اللقاءات الدورية التى تقوم بها القيادة العامة للقوات المسلحة للتواصل مع أبنائها المقاتلين لتوحيد المفاهيم حول عدد من القضايا والموضوعات التى ترتبط بالقوات المسلحة.
القيادة العامة للقوات المسلحة تحرص على التواصل المستمر مع أبنائها
وبدأ اللقاء بكلمة اللواء أركان حرب محمد ربيع قائد الجيش الثانى الميدانى أكد خلالها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التواصل المستمر مع أبنائها لتوحيد الرؤى حول مختلف الموضوعات التى تهم القوات المسلحة ، مشيراً إلى أن رجال الجيش الثانى الميدانى يجددون العهد لتقديم الغالى والنفيس من أجل حماية الوطن والحفاظ على استقراره.
كما تناول اللقاء عرض تقديمى لعدد من قادة القوات المسلحة تناول أهم الموضوعات والتحديات التى تشهدها المرحلة وكيفية مجابهتها بالأسلوب الأمثل والأسس العلمية المدروسة بما يمكن القوات المسلحة من تنفيذ المهام المكلفة بها على أكمل وجه.
وألقى الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المصري، كلمة نقل خلالها تحيات وتهنئة السيد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للقادة والضباط لتوليهم الوظائف القيادية بمستوياتها المختلفة.
مواصلة البحث والإطلاع فى مجالات المعرفة العسكرية والمدنية
كما أوصى القادة والضباط بمواصلة البحث والإطلاع فى مجالات المعرفة العسكرية والمدنية التى تعينهم على أداء مهامهم على الوجه الأمثل ، والتمسك بالمبادئ والمثل العليا للعسكرية المصرية لتظل القوات المسلحة بعطاء أبنائها وتضحياتهم نموذجاً فريداً للانضباط والالتزام.
وأدار القائد العام للقوات المسلحة المصري، حواراً مع القادة والضباط إستمع فيه لآرائهم وإستفساراتهم وناقشهم فى كل ما يدور بأذهانهم حول مختلف القضايا ، وطالبهم بإستمرار الإرتقاء بمستوياتهم العلمية والثقافية ليكونوا قادرين على قراءة المتغيرات الإقليمية والعالمية بأسس معرفية صحيحة ومدى إنعكاس ذلك على الأمن القومى المصرى.