العراق.. حصيلة لـ"أكبر" العمليات الأمنية منذ 2003 في "الوقف الملتهب"
أعلن مسؤول أمني في ديالى، يوم الجمعة، عن نتائج أكبر العمليات الأمنية منذ 2003 في "خاصرة بعقوبة الملتهبة".
وقال الناطق الرسمي لقيادة الحشد الشعبي في ديالى صادق الحسيني، إن "قوات الأمن متمثلة بعمليات ديالى والشرطة والحشد والطيران الحربي انجزت اكبر عملية أمنية في مناطق حوض الوقف الساخنة ومن 5 محاور أمنية بين بعقوبة ونواحي العبارة وابي صيدا 25 كم شمال شرق بعقوبة".
وكشف الحسيني؛ عن "العمليات التي دامت لنحو 10 أيام وأسفرت عن ضبط وتدمير 20 مضافة وفتح نحوم 40 طريقا زراعيا أغلبها مغلقة منذ 2003 الى جانب تمشيط تمشيط أكثر من 50 كم من البساتين والأراضي الزراعية الوعرة في عموم محاور العمليات".
واكد ان "العمليات رافقتها نصب ابراج عشرات الأبراج للرصد ومراقبة أي تحركات لبقايا تنظيم داعش وكشف أعماق البساتين المعتمة امام الاجهزة الامنية معتبرا عمليات الوقف نهاية لاغلب الانشطة الارهابية بين مناطق العبارة وابي صيدا وحوض حمرين".
ويعد حوض الوقف شمال شرق بعقوبة بؤرة ملتهبة أمنيا وطائفيا وتشهد خروجات وحوادث أمنية مستمرة يعزوها المختصون إلى نقص التعزيزات الأمنية والخلافات العشائرية وسطوة الجماعات الخارجة عن القانون.
أخبار أخرى..
نتيجة التظاهرات.. قطع ممر بجسر الجمهورية وسط بغداد
أفاد مصدر أمني يوم الجمعة، بقطع مؤقت لجسر الجمهورية وسط بغداد.
وأبلغ المصدر؛ أن القوات الأمنية قامت بقطع ممر واحد بجسر الجمهورية المقبل من مبنى وزارة التخطيط باتجاه ساحة التحرير نتيجة وجود تظاهرات.
وبحث وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب عبد الله وسفير سورية في بغداد صطام جدعان الدندح آفاق تطوير التعاون المشترك بين البلدين، في مجال المياه والموارد المائية.
وأشار السفير الدندح في تصريح صحفي إلى أن اللقاء ركز على أهمية العلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين البلدين، وعلى ضرورة العمل على تطويرها بما يخدم الأمن والاستقرار ومصالح الشعبين.
ومن جانبه أكد عبد الله ضرورة توحيد الرؤى ومواصلة العمل معاً من أجل الارتقاء بالواقع الإروائي في البلدين، وإقامة الندوات وورشات العمل وتطوير ملاكات الموارد المائية في البلدين واستمرار تبادل الزيارات على المستويين الوزاري والفني، حيث كان هناك مؤخراً مشاركة لوزير الموارد المائية السوري الدكتور تمام رعد في مؤتمر بغداد الدولي الثاني للمياه في آذار الماضي، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”.