الاتحاد الأوروبي يحث روسيا على وقف ترحيل الأوكرانيين
حث الاتحاد الأوروبي روسيا على وقف الممارسة غير القانونية لترحيل المواطنين الأوكرانيين وخاصة الأطفال والسماح لأولئك الذين تم ترحيلهم بالفعل بالعودة بأمان إلى أوكرانيا.
جاء ذلك وفقًا لبيان الاتحاد الأوروبي الذي تم الإعلان عنه خلال اجتماع المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا في فيينا، وفق ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم الجمعة.
وأوضح البيان إن "الاتحاد الأوروبي يأسف لما تم الإبلاغ عنه من عمليات ترحيل قسري ونقل مواطنين أوكرانيين بمن فيهم أطفال إلى روسيا وداخل الأراضى الأوكرانية التي تحتلها روسيا مؤقتًا".
الاستهداف المتعمد للمدنيين
كما شدد البيان: "يجب على روسيا أن تكف عن هذه الأعمال غير القانونية ويجب السماح على الفور لجميع الأوكرانيين وخاصة الأطفال بالعودة بأمان".
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن استيائه من الأعمال الروسية، مدينا روسيا بأقوى العبارات الممكنة بقوله: "الهجمات الشنيعة المستمرة التي تشنها روسيا ضد المنشآت السكنية والمدرسية والطبية وضد البنية التحتية المدنية الحيوية في أوكرانيا ولا سيما أنظمة الطاقة والتدفئة وإمدادات المياه فضلاً عن الانفجارات شبه اليومية بالقرب من المنشآت محطات الطاقة النووية".
وأشار البيان إلى أن "الاستهداف المتعمد للمدنيين أو الأعيان المدنية هو جريمة حرب. القيادة السياسية والعسكرية لروسيا وجميع المسؤولين عن مثل هذه الأعمال سيخضعون للمساءلة. كما أن الاتحاد الأوروبي مصمم على المساهمة في تأمين المساءلة عن جريمة العدوان التي تهم المجتمع الدولي ككل".
أخبار أخرى….
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات جديدة متعلقة بإيران، وفق ما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية.
وفي يناير الماضي، قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن الولايات المتحدة فرضت، عقوبات جديدة تتعلق بإيران استهدفت إحدى المؤسسات بالاضافة إلي عشرة مسئولين.
وأوضحت وزارة الخزانة في بيان لها أن عقوبات يناير استهدفت المؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإيراني ومسؤولين إيرانيين كبار على صلة بقمع الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.
ووفقًا للبيان، فقد تضمنت القائمة أسماء نائب وزير المخابرات والأمن، وأربعة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في إيران.
وعن عقوبات يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة أن العقوبات الجديدة تمت بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدة على التزام واشنطن بدعم الشعب الإيراني في مطالبه بحقوقه وحريته ومواصلة العمل على محاسبة النظام الإيراني على المحاكمات الصورية وإعدام المتظاهرين وغيرها من وسائل قمع الشعب.