العراق.. "الزراعة" تكشف مضامين الاتفاق مع فرنسا

كشفت وزارة الزراعة بالعراق، اليوم السبت، عن مضامين الاتفاق بين العراق وفرنسا الخاص بتنمية الصناعات الزراعية، فيما حدّدت أهداف التصنيع الغذائي وانعكاسه على اقتصاد البلد.  

وقال مستشار الوزارة مهدي القيسي، : إن "الاتفاقية بين العراق وفرنسا الذي وقعها رئيس الوزراء تهدف الى تنمية الصناعات الزراعية التي يقوم بها القطاع الخاص بالدرجة الأساس والمتعلقة بشريحة الفلاحين والمزارعين والمستثمرين". 

وأضاف أن" دعم هذه الشرائح تكفل القيام بالعمليات الإنتاجية لدعم اقتصاد العراق، والشرائح العاملة بهذا القطاع"، مشدداً على "ضرورة تشكل شركات متخصصة للقيام بالصناعات الغذائية وإسنادها بالتسويق الزراعي". 

وبين القيسي أن"التسويق الزراعي يحتاج الى الارتقاء بالتسويق العالمي للتخفيف أو تقليل من تلف المحاصيل (سريعة التلف)"، لافتاً الى أن "التسويق النظامي يحقق جدوى اقتصادية أفضل للبلاد". 

وأشار الى أن "التصنيع الغذائي هو ركن أساسي من أركان تطوير القطاع الزراعي والارتقاء باقتصاد البلد، فضلاً عن قدرته على تشغيل اليد العاملة، وتحريك المجتمع والصناعة والتجارة والنشاطات الأخرى"، مؤكداً أن" أبرز النقاط التي يمكن الاستفادة منها في تطوير الصناعات الزراعية هو تقليل التلف وزيادة القيمة الاقتصادية والحفاظ على القيمة الغذائية في البلاد".

أخبار أخرى..

أكدت وزيرة الاتصالات العراقية، هيام الياسري، اليوم السبت، أن خدمة الاشتراك المدعوم ستحدّ من تهريب الإنترنت.

وقالت “الياسري”،: إن"متابعة التهريب مستمرة ودائمة وبالتنسيق مع الجهات الأمنية"، لافتة إلى أن "إطلاق خدمة الاشتراك المدعوم في الأول من شباط الجاري ستحدّ من التهريب بشكل كبير بسبب خفض أسعار الإنترنت، ما يجعل تهريبها ليس بذي جدوى اقتصادية".

وأعلنت وزيرة الاتصالات العراقية، هيام الياسري، في وقت سابق، إطلاق خدمة الإنترنت المدعوم اعتباراً من شهر شباط الحالي.

وأكدت، أن "مكاتب تزويد الإنترنت ملزمة بإعطاء المشترك 10 كيكا مجاناً".

وفي سياق أخر، أكد وزير التجارة العراقي، أثير الغريري، اليوم السبت، أن المخازن ممتلئة بالمواد الغذائية المدعومة، فيما أعلن عن قرب تعميم تجربة البطاقة التموينية الإلكترونية في المحافظات.

وقال “الغريري”،  "نطلق الحملة الكبرى لضخ مواد بيض المائدة والحليب والدجاج والطحين في الأسواق، بحسب توجيه رئيس مجلس الوزراء، وسيتم في الأسابيع المقبلة ضخ كميات أكبر بهدف خلق التوازن في السوق، وتنوع الموارد بأرقى النوعيات".

وأضاف أن "الحملة تضمنت انطلاق أكثر من شاحنة محملة بعشرات آلاف الأطنان كبداية"، مؤكداً أن "المخازن ممتلئة، والدخول للسوق سيكون بحسب مؤشرات الأسعار، بهدف دعم القطاع الخاص، وليس منافسته".

ولفت إلى أن "هذه المواد مدعومة بهدف خلق التوازن في السوق، وهي تختلف عن البطاقة التموينية أو السلة الغذائية التي تمثل دعم الدولة المستمر بأسعار رمزية تصل بنسب وكميات محدودة".

البطاقة الإلكترونية

وبشأن البطاقة الإلكترونية، بين أن "الوزارة بدأت بالبطاقة الإلكترونية في محافظة النجف الأشرف، وخلال أسابيع قليلة سيتم حسم الموضوع من خلال تعميم التجربة على جميع المحافظات، وهو ما يعد تحولاً حقيقياً بأسلوب الخدمات التي تقدم للمواطن من خلال البطاقة الإلكترونية".

وبخصوص الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، قال الغريري: إن "العراق حالياً عضو مراقب، وتم تشكيل فريق يجري المباحثات في ما يخص الانضمام"، مؤكداً أن "الاجتماعات مستمرة مع اللجان المتخصصة". 

وأعلن وزير التجارة العراقي، أثير الغريري، في وقت سابق اليوم السبت، عن انطلاق قوافل محملة بمواد غذائية إلى المنافذ التسويقية.

وقال "الغريري"، في مؤتمر صحفي بمخازن الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في بغداد: إن "عدداً كبيراً من شاحنات وقوافل محملة بمواد بيض المائدة والحليب والدجاج والطحين انطلقت إلى منافذها التسويقية في بغداد والمحافظات للبيع بأسعار مخفضة عن السوق المحلية"، لافتاً إلى أن "الوزارة ستوفر في الأيام القليلة المقبلة اللحوم والأسماك ومواد أخرى بأسعار مخفضة".