فلسطين.. 6 إصابات برصاص الاحتلال في اريحا

أصيب ستة مواطنين، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب محاصرة منزل في مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا شرق فلسطين ، تخلله اعتقال مواطن ونجليه.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينة، بأن ستة مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال في المخيم، بينها إصابة في الصدر والبطن، وباقي الاصابات في الأطراف.

وأوضحت أن قوات الاحتلال أعاقت دخول الكوادر الطبية والصحية إلى مدينة أريحا، أثناء توجههم لعملهم في مستشفى أريحا الحكومي.

من جهته، أعلن مدير مستشفى أريحا ناصر عناني لمراسلنا، عن ثلاث إصابات وصفت بالحرجة، وجرى تحويلها إلى مجمع فلسطين الطبي، ومستشفى الاستشاري العربي برام الله .

وأضافت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، بتعزيزات عسكرية، وحاصرت منزلا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب على إثرها مواطنين اثنين بالرصاص الحي، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومنعت مركبات الإسعاف من دخوله، لنقل المصابين.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال هدمت جزءا من أسوار المنزل المحاصر، وطلبت من المتواجدين فيه بتسليم أنفسهم، عبر مكبرات الصوت، ولا تزال تدفع بتعزيزات إلى داخل المخيم.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن عوني لافي، ونجليه محمد، وجميل، بعد أن داهمت منزلهم، وفتشته.

يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا يوم أمس، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت تجاه مركبات المواطنين، قبل أن تتمركز قرب مدخل مخيم عقبة جبر، حيث تواصل حصارها لمدينة أريحا لليوم الثامن على التوالي، من خلال حواجز عسكرية وكتل أسمنتية أقامتها منذ السبت الماضي، على مداخل المدينة الرئيسية والفرعية.

أخبار أخرى..

مركز فلسطين يرصد 270 حالة اعتقال من القدس خلال يناير

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أنه وثق من خلال متابعته لحالات الاعتقال 270 حالة اعتقال من مدينة القدس خلال شهر يناير الماضي بينهم 62 طفلاً و7 نساء

وقال مركز فلسطين، إن شهر يناير كان ثقيلاً على المقدسيين حيث صعدت حكومة الاحتلال المتطرفة منذ بداية العام من استهداف أهالي القدس بالعديد من أشكال التنكيل والقهر، أبرزها اعتقال المئات والاستدعاءات وفرض الغرامات المالية والأبعاد والحبس المنزلي بهدف رفع فاتورة صمود المقدسيين على أرضهم ومقدساتهم، واستنزافهم وردعهم عن الدفاع عن المدينة المقدسة، والتصدي للاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى، و إفراغ المدينة من أهلها الأصليين.

وأوضح الباحث رياض الأشقر، مدير المركز، أن الاحتلال صعد من استهداف المقدسيين بالاعتقال بدافع الانتقام بعد تنفيذ مقدسيين عمليات أدت لمقتل 10 من المستوطنين رداً على مجزرة جنين، حيث اعتقل ما يزيد عن 270 مواطناً مقدسياً بينهم العشرات من ذوي واقارب وأصدقاء الشهيد خيري علقم و الأسير الجريح محمود عليوات.