العراق يعلن مشاركة أكثر من 200 ألف طالب وطالبة بالامتحانات التمهيدية الخارجية

أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الأحد، مشاركة أكثر من 200 ألف طالب وطالبة بالامتحانات التمهدية الخارجية.

وذكر بيان للوزارة، أن "وزير التربية العراقي، إبراهيم نامس الجبوري، تفقد عدداً من مدارس المديرية العامة لتربية الكرخ الأولى يرافقه المدير لعام عدنان البرع"، مبيناً أن "نجاح الطلبةوتحقيق طموحاتهم  يتصدران لائحة اهتمامات الوزارة".

وأكد، خلال متابعته لأحوال الطلبة داخل القاعات الامتحانية أن "الوزارة تبذل جهداً كبيراً لإنجاحها من خلال الإشراف على مجرياتها أولاً بأول  مستنفرين الجهود خدمة لأبنائنا".

واستمع الجبوري إلى "آراء الطلبة وحثهم على بذل المزيد من الجهد والاجتهاد لتحقيق أفضل النتائج و أعلى الدرجات خلال الامتحانات".

أخبار أخرى..

السوداني يؤكد حماية العراقيين من ارتفاع الأسعار

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، أهمية تأمين الأمن الغذائي للمواطنين وحمايتهم من ارتفاع الأسعار.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن"رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً خصص لبحث واقع قطاع إنتاج الدواجن في البلاد".

وأكد السوداني بحسب البيان "أهمية تنويع الاقتصاد الوطني عبر هذا المنفذ الإنتاجي، فضلاً عن أولوية تأمين الأمن الغذائي للمواطنين، كما جاء في محور الاقتصاد ضمن البرنامج الحكومي".

ووجه رئيس مجلس الوزراء" بوضع تقديرات دقيقة في ما يتعلق بالطاقة الإنتاجية لقطاع الدواجن، على المستوى الوطني، ومراجعة القرارات المتعلقة بإدارة شؤون هذه الثروة وتنميتها، وإزالة أهم العقبات التي تعترض سبل توسعة هذا القطاع الاقتصادي الحيوي".

وتابع البيان، أن" السوداني وجّه أيضا بتشكيل لجنة من وزارتي الزراعة والتجارة وممثلين عن الجمعية العراقية لرعاية منتجي الدواجن وجهات أخرى، تتولى وضع آليات واضحة لحماية المنتج المحلي، من مختلف أصناف منتجات الدواجن".

وشدّد السوداني في الوقت نفسه على أهمية "حماية المستهلك والعمل على عدم تضرّره من ارتفاع الأسعار وضمان جودة المواد الغذائية التي يحتاجها".

وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم السبت، أن سعر الصرف سيعود إلى وضعه الطبيعي.
وقال الحلبوسي في تغريدة: " ليست المرة الأولى التي تشهد أسعار الصرف متغيرات ترافق إجراءات قانونية وتنظيمية للبنك المركزي تنسجم مع المتطلبات الدولية والسياسات النقدية الهادفة إلى تنظيم حركة النقد الأجنبي ومنع تهريب العملة الصعبة". 

وأضاف الحلبوسي" لا قلق ولا خوف وفق المؤشرات الإيجابية للاقتصاد العراقي، وفي ظل احتياطيات نقدية متنامية ومستوى إيرادات متحققة تعد الأعلى مقارنة بالسنين المنصرمة".