اليمن وألمانيا بيحثان القضايا الخدمية والتنموية والخطط المستقبلية
بحث وزير الدولة اليمني محافظ عدن أحمد لملس، اليوم الأحد، مع وكيل وزارة الخارجية الألماني فيليب مارسيلا، عددا من القضايا الخدمية والتنموية والخطط المستقبلية.
وأكد الوزير - وفقا لقناة اليمن الفضائية - حرص البلاد على فتح آفاق التعاون مع الجانب الألماني، في عدد من الجوانب وفي مقدمتها تطوير الموانئ والاستثمار في المناطق الصناعية ، مشيرا إلى أهم التحديات والصعوبات التي تواجه عمل السلطة المحلية، وفي مقدمتها مشكلة النزوح الداخلي ، وخطط معالجتها لمواجهة تلك الإشكاليات.
من جانبه ، أشار وكيل وزارة الخارجية الألمانية إلى المجالات التي يمكن دعمها خلال المرحلة المستقبلية، مؤكدا أن الاستقرار الأمني هو شرط من شروط إحداث وتحقيق التنمية في أي منطقة في العالم.
وتطرق اللقاء إلى الموقع الاستراتيجي لعدن، والتأثيرات المباشرة وغير المباشرة للإرهاب والقرصنة البحرية، وكذلك الهجرة غير الشرعية، والوضع العام للبلاد وعدن على وجه الخصوص والجهود المبذولة في إطار السلام ، والآثار التي سببها عدم تصدير النفط الخام على البنك المركزي و الحياة المعيشية.
اقرأ أيضًا..
مقتل وإصابة 14 مدنيًا بألغام حوثية خلال يومين في اليمن
أعلن المرصد في اليمن للألغام اليوم السبت، مقتل وإصابة 14 مدنيا خلال الـ 48 الساعة الماضية، إثر انفجار ألغام زرعتها مليشيات الحوثي في عدد من المحافظات.
وذكر المرصد اليمني للألغام وفقا لما أوردته قناة "اليمن الفضائية"، أنه رصد مقتل طفل وإصابة 13 مدنيا بينهم 5 أطفال وثلاث نساء في محافظات الحديدة والجوف وصعدة وحجة ولحج.
وأوضح أنه وثق مقتل وإصابة 74 مدنيا خلال شهر يناير الماضي جراء انفجار ألغام وذخائر وعبوات ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية في عدد من المحافظات، لافتا إلى أن محافظة الحديدة تصدرت قائمة أكثر الضحايا إذ تم تسجيل وتوثيق سقوط 18 قتيلا مدنيا منهم 8 أطفال وامرأة، فيما بلغ عدد المصابين 20 جريحا بينهم 11 طفلا، وشهدت محافظات الجوف ومأرب وصعدة وحجة وشبوة وأبين والبيضاء العدد الآخر من القتلى.
وأكد المرصد أن الألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي الإرهابية في عدة محافظات يمنية تسببت في مقتل وإصابة آلاف المدنيين خلال سنوات الحرب وفق احصائيات حقوقية، وتشير بعض التقديرات إلى إن الحوثيين زرعوا أكثر من مليون لغم أرضي منذ بدء الحرب، ما جعل اليمن أكبر دولة ملغومة منذ الحرب العالمية الثانية.