تركي الفيصل: الإمارات أفضل نموذج للأخوة الإنسانية في العالم
أكد الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن الإمارات العربية المتحدة هي أفضل نموذج للأخوة الإنسانية في العالم.
جاء ذلك خلال كلمة للأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود خلال ملتقى "الأخوة الإنسانية.. حوار التعايش 2023" الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في مقره بالعاصمة السعودية، الرياض.
ويأتي الملتقى تزامنًا مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي اعتمدته الأمم المتحدة 4 فبراير/ شباط، لتفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر، وسبل تعزيزه عالميًا.
أهداف الملتقى
ويهدف الملتقى إلى نشر مفهوم الأخوة الإنسانية في الإسلام وتأصيله، وإبراز التقدم الذي تحرزه السعودية في تأصيل مفهوم الأخوة الإنسانية، كما يسعى إلى تعزيز دور مؤسسات المجتمع محليًا، وتمكينها من المشاركة في ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية.
ويناقش الملتقى عددًا من المحاور أبرزها: التأصيل الشرعي لمفهوم الأخوة في الإسلام ودورها في تعزيز القيم الإيجابية التي تنطلق من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ومؤسسات المجتمع المدني ودورها في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية، ومسؤولية التعليم والإعلام في ترسيخ ونشر مبادئ الأخوة الإنسانية، كما يناقش الملتقى الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز الأخوة الإنسانية.
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني والعشرين من ديسمبر/كانون الأول 2020 بالإجماع اعتماد يوم ٤ فبراير/شباط ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بأبوظبي في الرابع من فبراير/شباط عام 2019، ليكون يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية.
أخبار أخرى..
النسخة الـ17.. ملتقى "السفراء والبعثات" ينطلق الإثنين بالإمارات
ينطلق غدًا الإثنين، أعمال ملتقى السفراء وممثلي البعثات التمثيلية لدولة الإمارات في الخارج الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية.
والملتقى الذي يتم تنظيم دورته السابعة عشرة، ينطلق تحت عنوان "الإمارات العربية المتحدة حاضر مشرق ومستقبل واعد”.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام" يستعرض الملتقى القضايا الراهنة والمحورية في رسم مستقبل السياسة الخارجية للدولة، والتطورات الجيوستراتيجية الرئيسية على المستويين الإقليمي والدولي.
ويتضمن الملتقى هذا العام، الذي ينعقد في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية ويستمر حتى 9 فبراير/ شباط الجاري، أكثر من 25 جلسة يشارك فيها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية لدولة الإمارات في الخارج ومدراء الإدارات في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، وعدد من المؤسسات والهيئات الحكومية في الدولة من مختلف القطاعات.
كما يتناول محاور رئيسية في السياسة، والاقتصاد، والابتكار، والتعليم، والثقافة، والعلوم والتكنولوجيا المتقدمة والمسار التكنولوجي للدولة، والعمل المناخي وحماية البيئة في ضوء استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، فضلاً عن الخطط المستقبلية بما يخدم استراتيجية حكومة دولة الإمارات.
جدير بالذكر أن "ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج" يعقد سنوياً ويشكل فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار مع القادة والمسؤولين في الدولة وسفراء وممثلي البعثات التمثيلية في الخارج بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز أداء السياسة الخارجية لدولة الإمارات وفاعليتها.