استمرار فعاليات تمرين درع الإمارات المشترك 51
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، عن استمرار فعاليات تمرين درع الإمارات المشترك 51 داخل مياه وأجواء وأراضي الدولة.
ونفذت قوة الواجب المشتركة "خليفة" عمليات قوات محمولة جواً واسعة للسيطرة على الأهداف العملياتية المحددة لها.
وقال اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري قائد العمليات المشتركة إن عمليات قوة الواجب المشتركة "خليفة" تأتي استكمالاً لعمليات قوة الواجب المشتركة "زايد"، وتمهيداً لعمليات لاحقة.
وأضاف أن فعالية خطة النيران المشتركة في تدمير الأهداف المعادية كانت العامل الحاسم في نجاح عمليات قوة الواجب المشتركة "خليفة".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، أمس الأحد، عن بدء تنفيذ التمرين، والذي يعد امتدادا لسلسلة تمارين درع الإمارات المشترك التي تنفذها قيادة العمليات المشتركة.
ويهدف التمرين إلى رفع كفاءة وجاهزية قيادات ووحدات القوات المسلحة في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في جميع الظروف والأوقات.
وتشارك في التمرين، الذي ينفذ داخل مياه وأجواء وأراضي دولة الإمارات، قوات مشتركة من القوات البرية، وحرس الرئاسة، والقوات البحرية، والقوات الجوية، والدفاع الجوي، والطيران المشترك.
أخبار أخرى..
نهيان بن مبارك يفتتح القمة العالمية للتسامح بأبوظبي
انطلقت الإثنين، فعاليات القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية في دولة الإمارات تحت شعار "مُتحدون بإنسانيتنا المشتركة".
ينظم القمة وزارة التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين، على مدى يومين، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، وعدد كبير من الشخصيات العربية والعالمية البارزة، والقادة الدينيين من مختلف دول العالم، وذلك ضمن الفعاليات الدولية الكبرى لمهرجان الأخوة الإنسانية، الذي يقام في إطار احتفالات الإمارات باليوم العالمي للأخوة الإنسانية.
وفي بداية كلمته رحّب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، بالحضور في القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: "يسعدني أن أرحّب بكم جميعاً. إن هذه القمة فرصة سنوية لمد جسور التعاون في ما يتعلق بالتسامح والأخوة الإنسانية في مواجهة التحديات العالمية الكبرى في عصرنا".
وأضاف: "نتفق جميعاً أن الأخوة الإنسانية هي السبيل نحو التفاهم والتعاون والاستفادة من الاختلافات بين البشر".
وتابع أن "تتطلب منا الأخوة الإنسانية أن نعرف بعضنا البعض، وأن نزيل جهلنا ببعضنا البعض، وأن نقضي على الهواجس والمخاوف التي تكمن وراء الأنماط القديمة للانقسام والعنف".
وأشار إلى أن الأخوة الإنسانية "لا تتطلب منا التخلي عن هوياتنا وثقافاتنا، لكنها تتطلب من الحوار، الذي يعني التحدث والاستماع، الأخذ والعطاء. هذا الحوار يكشف عن التفاهمات المشتركة والاختلافات الحقيقية".