ليالي شتوية لفريق باليه موسكو الروسية بالأوبرا المصرية
تقام ليالي فرقة باليه موسكو الروسية على مسرح الأوبرا المصرية، بمشاركة نجوم مسرحي البولشوي والمارينسكي لتقدم الباليه الشهير الجمال النائم للموسيقار العالمي تشايكوفسكي وذلك لمدة ثلاثة ليالي متصلة.
جذير بالذكر أن روسيا تعد من أوائل دول العالم في فن الباليه حيث بدا بها في عهد القيصرة " أن " 1693 ـ 1740 التي استقدمت من فرنسا " يابتست لاندى " أشهر مدربي البالية وقتِها ، وافتتحت له عام 1735 أول مدرسة متخصصة بمدينة سان بطرسبورج وانحصر قبول تلاميذها من الأطفال علي أبناء حاشية البلاط، بعدها تقدم " يابتست " عام 1737 بإلتماس إلي القيصرة يطلب القيام بتدريب عدد من الشباب، ونال إلتماسه قبولاً ليكونوا أول نواة بنيت عليها مدرسة البالية الحديثة التي انتشرت فى أوروبا بعد ذلك ، وبعد وفاته مرت حالة من الركود بهذا الفن ثم عاد للازدهار علي يد ماريوس بيتيبا الذي عكف علي تطويره وصولا الي ذروة عصره.
أخبار أخرى..
علي الهلباوي يحيي حفلاً غنائيًا في ساقية الصاوي.. 21 فبراير
يحيي المنشد علي الهلباوي، حفلاً غنائيًا بساقية الصاوي بمنطقة الزمالك في مصر يوم 21 شهر فبراير الحالي، وسيقدم خلاله عددًا من الابتهالات والمدائح والقصائد الصوفية، بجانب بعض الأغاني الذي يحبها جمهوره منها "مليون قصيدة" و"ليلي طال" و"رسالة" و"يا رب" و"قل للمليحة" و"ابعتلي جواب"، ومرسال لحبيبي، وغيرهم.
يشار إلى أن الفنان علي الهلباوي هو ابن المنشد الديني الشيخ محمد الهلباوي، والذي بدأ الغناء في عمر الـ 17 عامًا، مع فرقة "الهلباوي"، ثم انفصل تدريجيًا عنها، حتى أصدر ألبومه الخاص الذى يضم مجموعة من الأعمال التي تمزج بين الغناء والإنشاد، وقدم العديد من الحفلات الناجحة بمختلف الأماكن الثقافية في مصر، ونجح في تكوين شعبية جماهيرية كبيرة.
علي الهلباوي المنشد والمرتل يقدم الأغاني الدينية مع الموسيقى الغربية، وقدم الهلباوي أيضًا مشروعًا مع ماهر فايز لتقديم التراث الصوفى مع التراتيل، وأداء الأغاني والأناشيد الوطنية بالإضافة إلى الإنشاد الدينى وكانت له مشاركه سينمائية في فيلم الميكروفون، وحصل على جائزة أحسن أغنية عن أغنية مرسال حبيبتي وهي أشهر أغانيه، كما أن له حفلات شهرية بدار الاوبرا المصرية سواء في القاهرة أو على مسرح سيدي درويش بالإسكندرية وكذلك في المركز الثقافي بساقية الصاوي.
وقال الهلباوي في أحد اللقاءات الاعلامية: "دائمًا أنا لا أتفوه بحرف لا يمليه عليا ضميري، أنا أحمل على عاتقي سيرة والدي الشيخ محمد الهلباوي، وسيرتي واسمي، الذين أنحتهم بالصخر لكي يستمروا؛ موضحًا: "كما أنني أحب أن أحصل على عدة شرائح من المجتمع، وذلك لا يحدث بالإنشاد فقط".