مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع ضحايا الزلازل في سوريا وتركيا

نشر
الأمصار

ارتفع عدد ضحايا، الزلزال المدمر وهزاته الارتدادية  في سوريا وتركيا، حيث أفاد مسئولون بذلك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال وزير الصحة التركي، إنه قد ارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 1651 قتيلا و11,119 مصابًا، في زيادة كبيرة خلال ساعات.

ويقول مراقبون ومسئولون أن الأعداد مرشحة للزيادة في ظل وقوع المئات من المفقودين تحت الأنقاض .

وذكر نائب الرئيس التركي، إن البلد سجلت 9700 إصابة حتى الآن جراء الزلزال المُدمر.

من جانبه،  ذكر وزير الطاقة التركي، إن شبكات الكهرباء والطاقة تضررت في مناطق الزلزال في تركيا، مشيرًا إلى إن الدمار الهائل عقد من وصول فرق الإنقاذ  لمنكوبي الزلزال، فيما قال وزير دفاع تركيا، إن قواته تعمل على إجلاء بعض مصابي الزلزال عبر البحر إلى مرسين.

يأتي ذلك، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إدارته تعمل عن قرب مع تركيا وأمرت بمساعدة فورية بعد الزلزال.

وذكر البيت الأبيض، إنه يجري التنسيق مع تركيا لتقديم المساعدات العاجلة بعد الزلزال.

أما في سوريا، فقد تواصلت أعداد الضحايا والمفقودين في الزيادة والتوسع، حيث قال المرصد السوري إنه قد ارتفعت  حصيلة قتلى الزلزال في سوريا إلى 1060.

أخبار أخرى..

نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لتقديم الإغاثة الإنسانية لسوريا 

تقدّمت مجموعة السلام العربي بالتعازي الحارّة لسوريا حكومةً وشعبًا، ودعت جميع الجهات التي بمقدورها تقديم المساعدة والدعم لها لمواجهة آثار الكارثة التي سبّبها الزلزال الذي أودى بحياة المئات وآلاف المصابين بمن فيهم تحت الأنقاض، إضافة إلى تدمير المئات من المنشآت والمباني ودور السكن.
وجاء في البيان: “وبهذه المناسبة الأليمة نتوجّه إلى جميع الحكومات العربية لوضع خلافاتها جانبًا والعمل على تقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى سوريا وشعبها في هذا الظرف الدقيق بالذات، لاسيما في ظل الأوضاع المناخية القاسية”.
وأضافت: “ونهيب بنقابات الأطباء والصيادلة وجميع المؤسسات الطبيّة في الوطن العربي وجمعية الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئات الإغاثة الإنسانية والدينية في كلّ مكان بمختلف مسمّياتها لتقديم المساعدة الضرورية للسوريين”.
وختمت بيانها: “إننا في مجموعة السلام العربي التي تضمّ شخصيات سياسية وثقافية وفكريّة وازنة نعلن عن تضامننا الحار مع سوريا ووقوفنا معها في محنتها الحالية، مجدّدين موقفنا الثابت إزاء وحدة أراضي سوريا وسيادتها وحقّها في اختيار طريق التنمية المستقل ومواجهة التحديات الخارجية وجميع القوى التي تتربّص بعروبتها ومستقبلها”.