ولي عهد السعودية يجري اتصالاً هاتفيّاً بالرئيس التركي لعرض الدعم والمساعدة
عبرت المملكة العربية السعودية عن تضامنها الواسع مع ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، وما حل بمواطني البلدين جراء الزلزال المدمر الذي ضربهما، مؤكدة دعم المملكة على تجاوز الضحايا للمحنة.
وأجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس التركي، في ظل استمرار أحداث الزلزال المدمر.
خلال الاتصال التليفوني، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقوف المملكة ومساندتها لتجاوز كارثة الزلزال.
وقال وكالة الأنباء السعودية واس، إن ولي العهد السعودي ، قام بتعزية الرئيس التركي في ضحايا الزلزال المدمر.
وتجاوز عدد الضحايا الـ1600 قتيل، وآلاف المصابين، وآلاف البنايات المدمرة، بأكثر من 3000 ألف منشأة، فيما يعد الضربة الأكبر لتركيا، منذ قرن.
بينما وصل ضحايا سوريا لرقم كبير، بأكثر من 1000 ضحية، قضوا، جراء الزلزال.
أخبار أخرى…
السعودية تحذر من تسمية أي مرفق باسم أحد ملوكها أو ولي العهد
السعودية
حذرت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودية من تسمية أي مرفق عام بأسماء أحد ملوك المملكة، إضافة إلى ولي العهد أو رؤساء الدول الصديقة والشقيقة، إلا بعد موافقة "ملكية".
وطرحت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودية استطلاعاً لمشروع قانون قواعد ومعايير أسماء المرافق العامة، يهدف إلى تحديد مدلول أسماء المرافق العامة ونطاقها، وتحديد الأحكام العامة والخاصة التي يتم تطبيقها على أسماء المرافق العامة، بحسب ما نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الأحد.
وحذرت مواد المشروع من استخدام أسماء المقدسات، مع جواز للجهات الحكومية توقيع عقود رعاية لحقوق تسمية المرافق العامة لفترة زمنية محددة، كما لا يجوز تسمية أي مرفق عام بأسماء الله الحسنى باستثناء بعضها، ولا يجوز تسمية أي مرفق عام بأسماء أحد ملوك المملكة أو ولي العهد أو رؤساء الدول الصديقة والشقيقة إلا بعد موافقة المقام السامي.
وشددت مواد المشروع، أنه يجب على كل وزارة وجهة حكومية، التأكد من سلامة صاحب الاسم من الغلو الديني والتطرف المذهبي، إضافة للتوجهات الفكرية أو السياسية أو الانتماءات الحزبية أو القضايا الجنائية أو أي مشاركات أو دعم لأفكار تتعارض مع الدين والوطن.