مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نقابة الفنانين السورية تتبرع بـ75 مليون ليرة لدعم المتضررين من الزلزال

نشر
الأمصار

أعلنت نقابة الفنانين السورية تبرعها بمبلغ 75 مليون ليرة سورية؛ للمساهمة في إغاثة المدن المتضررة جراء الزلزال الذي أصاب الدولة، اليوم الإثنين، حيث أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 237 وفاة و639 إصابة معظمها في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.

وأصدرت النقابة، بيانا، تضمن قرار رقم 161 من نقيب الفنانين محسن غازي، وبناء على أحكام القانون رقم 40 لعام 2019 وعلى أحكام النظام الداخلي لنقابة الفنانين وعلى قرار مجلس النقابة بجلسته الاستثنائية بتاريخ 6 فبراير 2023.

وتقرر صرف مبلغ 75 مليون ليرة سورية لصالح المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له بعض المحافظات السورية.

وسوف يُقسم المبلغ إلى:
-25 مليون ليرة لمحافظة حلب
-25 مليون ليرة لمحافظة حماة
-25 مليون ليرة لمحافظة اللاذقية.

وبناء على القانونين السورية سوف تحول المبالغ المالية إلى الحسابات المخصصة له لهذه الغاية في المحافظات الثلاث وبموجب تنسيق داخلي من النقابة في المحافظات.

أخبار أخرى..

نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لتقديم الإغاثة الإنسانية لسوريا 

تقدّمت مجموعة السلام العربي بالتعازي الحارّة لسوريا حكومةً وشعبًا، ودعت جميع الجهات التي بمقدورها تقديم المساعدة والدعم لها لمواجهة آثار الكارثة التي سبّبها الزلزال الذي أودى بحياة المئات وآلاف المصابين بمن فيهم تحت الأنقاض، إضافة إلى تدمير المئات من المنشآت والمباني ودور السكن.
وجاء في البيان: “وبهذه المناسبة الأليمة نتوجّه إلى جميع الحكومات العربية لوضع خلافاتها جانبًا والعمل على تقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى سوريا وشعبها في هذا الظرف الدقيق بالذات، لاسيما في ظل الأوضاع المناخية القاسية”.
وأضافت: “ونهيب بنقابات الأطباء والصيادلة وجميع المؤسسات الطبيّة في الوطن العربي وجمعية الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئات الإغاثة الإنسانية والدينية في كلّ مكان بمختلف مسمّياتها لتقديم المساعدة الضرورية للسوريين”.
وختمت بيانها: “إننا في مجموعة السلام العربي التي تضمّ شخصيات سياسية وثقافية وفكريّة وازنة نعلن عن تضامننا الحار مع سوريا ووقوفنا معها في محنتها الحالية، مجدّدين موقفنا الثابت إزاء وحدة أراضي سوريا وسيادتها وحقّها في اختيار طريق التنمية المستقل ومواجهة التحديات الخارجية وجميع القوى التي تتربّص بعروبتها ومستقبلها”.