متعهدًا بتقديم مساعدات عاجلة..
سلطان عُمان يعزي سوريا في ضحايا الزلزال الكارثي
أجرى سلطان عمان، السلطان هيثم بن طارق، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس السوري، بشار الأسد، لتعزيته في ضحايا الزلزال، معربا عن تضامن الشعب العماني مع الشعب السوري.
وبحسب بيان الرئاسة السورية: "تلقى الرئيس بشار الأسد صباح اليوم اتصالا هاتفيا من السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان أعرب خلاله عن تضامنه والشعب العماني الشقيق مع الشعب السوري جراء كارثة الزلزال المدمر موجها خالص التعازي للرئيس الأسد وللسوريين عموما ولعائلات وذوي الضحايا خاصة، متمنيا للجرحى والمصابين الشفاء العاجل".
وأكد سلطان عمان أن بلاده ستقف مع سوريا في كل ما يلزم لتخطي هذه المحنة، وستقوم بإرسال مساعدات عاجلة لدعم ما تقوم به الحكومة السورية من جهود لتجاوز آثار هذه الكارثة وإغاثة المتضررين منها.
وفي وقت سابق من اليوم، وجه رئيس جهاز الدفاع المدني في سوريا، نداءا بتسريع جهود المساعدات، محذرا من أن "الوقت ينفد لإنقاذ مئات العائلات التي لا تزال محاصرة تحت أنقاض المباني المدمرة بعد الزلزال الكارثي الذي وقع بالأمس.
وأضاف أن الجماعات الدولية بحاجة إلى مساعدة عاجلة لجهود الإنقاذ التي يقوم بها الخوذ البيضاء في شمال غرب سوريا، حيث قتل وجرح المئات.
ضحايا الزلزال
وقد أشارت وسائل إعلام سورية لى ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى أكثر من 1600 قتيل وإصابة 3700 آخرين.
وأفادت شبكة سي إن إن بأن أكثر من 5000 شخص لقوا مصرعهم وأصيب الآلاف بعد زلزال بقوة 7.8 درجة ضرب تركيا وسوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين.
وكان رئيس إدارة الكوارث التركية، يونس سيزر، قد أعلن، اليوم الثلاثاء، أن 65 دولة قدمت طلبات للمساعدة، مضيفا أن العمل المكثف جاري مع 16 ألفا و400 موظف وموظف أجنبي في مناطق الزلزال .
وأشار إلى وقوع 243 هزة ارتدادية غت قوتها 4.0 أو أكثر عقب الزلزال خلال 24 ساعة الماضية .
ولا يزال من المحتمل حدوث توابع تزيد عن 5.0 إلى 6.0 وما يزيد عن ذلك، مما يؤدي إلى مخاطر حدوث أضرار إضافية للهياكل التي تعرضت للخطر من الزلزال الأصلي. وهذا يجلب تهديدًا مستمرا لفرق الإنقاذ والناجين.