كوريا الشمالية تحتفل بمرور 75 عامًا على تأسيس جيشها
عقدت كوريا الشمالية اجتماعًا للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم لمناقشة سبل توسيع التدريبات القتالية العملياتية بشكل أكثر دقة في استعدادها للحرب، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية.
ترأس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، اجتماعًا موسعًا للجنة العسكرية المركزية للحزب العمال الحاكم، وناقش المهام العسكرية والسياسية الرئيسية لعام 2023 والقضايا طويلة الأجل المتعلقة بتوجهات بناء الجيش.
وأضافت الوكالة الرسمية، أن بنود جدول الأعمال الرئيسية تضمنت مسألة توسيع وتكثيف التدريبات العملياتية والقتالية للجيش الشعبي الكوري الشمالي باستمرار للتعامل مع الوضع السائد وتعزيز الاستعداد للحرب بشكل أكثر صرامة.
وتستعد كوريا الشمالية لاستعراض عسكري بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري الشمالي، الأربعاء لاستعراض قوتها العسكرية.
اقرأ أيضًا..
كوريا الشمالية: نتعهد بالاستعداد الكامل للحرب
أكدت كوريا الشمالية، الثلاثاء، استعدادها للحرب وتوسيع نطاق تدريباتها.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية تلك التوجيهات عن كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا عسكريا، تعهد خلاله بـ"توسيع تدريبات بلاده وتعزيز موقف الاستعداد للحرب".
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، إن التدريبات المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وحلفاؤها تهدد بتحويل شبه الجزيرة إلى ترسانة حرب ضخمة ومنطقة حرب أكثر خطورة.
وأضافت الخارجية الكورية الشمالية، والذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية، أن بيونغ يانغ غير مهتمة بالحوار ما دامت واشنطن تنتهج سياسات عدائية.
وذكر متحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية، لم يذكر اسمه في البيان، أن "الوضع العسكري والسياسي في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة وصل إلى خط أحمر شديد بسبب مناورات المواجهة العسكرية المتهورة والأعمال العدائية للولايات المتحدة والقوات التابعة لها".
واستشهد بزيارة قام بها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى سيول هذا الأسبوع.
من ناحية أخرى، طالبت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك، بفتح كل المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا حتى يمكن نقل المساعدات الإنسانية سريعا إلى سوريا وذلك بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.
وقالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر في برلين اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد في الوقت الراهن سوى معبر حدودي واحد مفتوح وقد أُضِيْرَ هذا المعبر بسبب الزلزال "لذلك فمن المهم فتح المعابر الحدودية".
واستطردت قائلة إن " الواجب المطلق الآن هو وصول المساعدات الإنسانية إلى الأماكن التي تحتاج إليها".
وأضافت بيربوك أن الإمدادات بمستلزمات الحياة للسكان في شمال غرب سوريا صعبة بالفعل "ولهذا السبب فعلى كل الأطراف الدوليين بما في ذلك روسيا استخدام نفوذهم لدى النظام السوري بحيث يمكن وصول المساعدات الإنسانية للضحايا هناك".
وطالبت الوزيرة الألمانية بالكف عن وضع عقبات إضافية نظرا لأن كل دقيقة تمر لها أهميتها.