مصر.. وزير الري يتفقد قنطرة في بوروندي

زار الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري المصري موقع قنطرة Rukarami التى تم إنشاؤها فى عام ١٩٩١، وذلك خلال زيارته إلى دولة بوروندي.

والقنطرة عبارة عن قنطرة حجز، بها ثلاث بوابات وترعة لتغذية مساحة تقدر بألف هكتار، تزرع بمحصولى الأرز والذرة.

وتقع القنطرة على أحد الأنهار الذى يقدر  تصرفه بحوالى ٥٠ مليون م٣/ سنة، وهو أحد مشروعات الحكومة البوروندية للاستفادة من الموارد المائية المتاحة، واستقطاب جزء من مياه الأمطار عبر بعض المنشآت، ومن ثم زراعة مساحات زراعية يستفيد منها سكان المناطق النائية.

وأكد سويلم أهمية هذه الزيارة الميدانية للتعرف عن كثب على احتياجات الجانب البوروندى والوقوف على طبيعة المشروعات القائمة حتى يتسنى إعداد دراسات تستند على المعرفة، وتلبى الإحتياجات التنموية لبوروندى فى مجال الموارد المائية، ومجالات تطوير أنظمة الرى؛ لتحقيق التنمية الزراعية الشاملة والتى تهتم بها دولة بوروندي.

وأضاف أن هذه الزيارة تدل على مستوى التعاون الإستراتيجي والترابط الوثيق الذى تتسم به العلاقات بين الدولتين .

ومن جانبه أعرب سانكتوس نيراجيرا وزير البيئة والزراعة والثروة الحيوانية البوروندى عن سعادته بهذه الزيارة المهمة لوزير الرى المصري، وتطلعه للاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال تطوير الري والميكنة الزراعية الحديثة.

وتوافق الوزيران، على دراسة المقترحات المختلفة لسدود حصاد مياه الأمطار والمشروعات الزراعية القائمة عليها، ومن ثم دراسة بعضها بطريقة أكثر تفصيلا لاختيار أحدها للتنفيذ.

كما تم التوافق على أهمية تبادل الخبرات بين الدولتين الشقيقتين لمواجهة التحديات التى يواجهها قطاع المياه وتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المائية المتاحة.

أخبار أخرى..

مصر ترسل مساعدات طبية عاجلة لتركيا وسوريا لمجابهة آثار الزلزال المدمر

أقلعت 5 طائرات نقل عسكرية، من قاعدة شرق القاهرة الجوية محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان إلى أبناء شعبي تركيا وسوريا؛ لمساعدتهم فى تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر الواقع بالدولتين، والذى أدى إلى حدوث آثار تدمير كبيرة بالإضافة إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين.

وأوضح العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، أن ذلك جاء تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ لدعم أبناء شعبى تركيا وسوريا فى محنتهم ومساعدتهم فى تخفيف آثار الزلزال المدمر.

وأعرب المسئولون بالدولتين عن تقديرهم للجهود المصرية والمساندة التى تقدمها الحكومة المصرية للسيطرة على الأوضاع المتفاقمة جراء هذا الزلزال المدمر.

ويعد الدعم المصرى المقدم للجانبين التركى والسورى تأكيداً على أهمية الدعم الإنسانى لمجابهة حوادث الظواهر الطبيعية بما يسهم فى دعم علاقات الترابط والتآخى بين الشعوب لتجاوز المحن.