تويتر: نعمل على إصلاح مشكلة عجز بعض الحسابات عن النشر والمراسلات

ضرب عطل مفاجئ موقع التواصل الاجتماعي تويتر حول العالم، وذلك حسب بيانات موقع down detector، المتخصص في متابعة المواقع والتطبيقات وأعطالها، فيما أعلن فريق الدعم بالمنصة، أنه جاري العمل على إصلاح المشكلة في الوقت الراهن.

ووفقًا لـ down detector، فإن المستخدمين أبلغوا عن أعطال من بعد الساعة 12، حيث وصلت البلاغات التي تفيد بعطل موقع التغريدات الشهير إلى 9500 بلاغ.

وأفادت 60% من البلاغات بعطل يتعلق بالتطبيق، فيما قال 31% إنهم واجهوا مشكلات في موقع الويب الخاص بـ تويتر، وأبلغ 9% عن مشكلات تتعلق بالاتصال بالخادم. 

وفي وقت سابق، أعلنت شركة تويتر أنه سيكون بإمكان مستخدمي تويتر الطعن على تعليق حسابهم على الموقع وتقييمهم بموجب المعايير الجديدة لمنصة التواصل الاجتماعي من أجل إعادة تفعيل الحساب.

وتشمل الانتهاكات الجسيمة الانخراط في محتوى أو نشاط غير قانوني، والتحريض أو التهديد بالعنف أو الأذى، والمشاركة في المضايقات التي تستهدف مستخدمين آخرين وغير ذلك.

اقرأ أيضًا..

وزير التعمير الروسي يعلن الاستعداد لترميم المنشآت في تركيا وسوريا

أكد وزير التعمير والإسكان الروسي إيريك فايزولين اليوم الأربعاء، أن الوزارة مستعدة لإرسال متخصصين إلى تركيا وسوريا للمساعدة في ترميم المنشآت التي دمرها الزلزال.

وقال الوزير الروسي في تصريحات صحفية حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، "إنه يتم التنسيق في هذا الشأن من قبل وزارة الطوارئ، حيث تم إرسال متخصصي الوزارة إلى كل من الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وإذا ما دعت الحاجة فسوف يتم إرسال متخصصين من الجهات الحكومية الأخرى، بما في ذلك من وزارة التعمير والإسكان".

وتتواصل عمليات الإنقاذ في كل من تركيا وسوريا وسط ارتفاع أعداد الضحايا ومخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين، فيما تجاوز عدد الضحايا في البلدين 11 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى.

فيما قال رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس حسين عرنوس، إن الدمار الناجم عن الزلزال كبير وبخاصة في حلب واللاذقية، مشيراً إلى أن الأولوية الآن لإنقاذ من هم تحت الأنقاض.

وأضاف، خلال تفقده المواقع المتضررة من الزلزال في حلب، اليوم الأربعاء: "من خلال إطلاعي على الوضع في اللاذقية كانت هناك أضرار كبيرة جداً وقد نلجأ لتحديد أماكن منكوبة، وآمل ألا يكون الوضع في حلب مماثلاً".