مصر.. دار الإفتاء توضح حكم صيام يوم السابع والعشرين من رجب
أفادت دار الافتاء، بأن التنفل بصيام يوم السابع والعشرين من شهر رجبٍ لا مانع منه شرعًا، بل هو من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ صَامَ يَومَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا». وهذا الحديث وإن كان فيه ضعفٌ، إلا أنه مما يعمل به في فضائل الأعمال على ما هو مقرر عند الفقهاء في مثل ذلك.
ولقد تواردت نصوص جماعة من الفقهاء على استحباب صيام هذا اليوم؛ لما له مِن فضلٍ عظيمٍ وما فيه مِن أحداثٍ كبرى في تاريخ الأمة الإسلامية، ولكونه من الأيام الفاضلة التي يستحب مواصلة العبادة فيها، ومنها الصيام؛ فمن هؤلاء: الإمام أبو حنيفة؛ كما نقله عنه الإمام القرافي في "الذخيرة" (2/ 532). والإمام ابن حبيبٍ وغيرُه؛ كما ذكره العلامة خليل في "التوضيح" (2/ 461). والإمام الغزالي، والإمام الحطاب، بل نص بعضهم على أنَّ صومه سُنَّةٌ؛ كالعلامة سليمان الجمل في "حاشيته على شرح منهج الطلاب" (2/ 249)، والعلامة شطا الدمياطي في "إعانة الطالبين" (2/ 306)
اقرأ أيضًا..
وزير الأوقاف المصري يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
وجه وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لاهتمامه الكبير بأهل القرآن ومضاعفة جائزة المسابقة، قائلاً "إننا جميعًا في خدمة القرآن الكريم حفظًا وتلاوة وفهمًا ودراسة وتفسيرًا".
وأشاد وزير الأوقاف - خلال كلمته في ختام المسابقة العالمية للقرآن الكريم والتي تنظمها وزارة الأوقاف تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئاسة وزير الأوقاف - بجهود القائمين على تنظيم هذه المسابقة، مرحبًا بالأئمة التنزانيين المشاركين حاليًا بدورة الفكر الوسطي التي تنظمها أكاديمية الأوقاف بالسادس من أكتوبر.
وأضاف الوزير: "أننا أمام مسابقة عظيمة ويكفيها عظمة أنها في كتاب الله عز وجل"، مؤكدًا أنها قدمت العديد من القراء النجباء من مختلف دول العالم وتقدم للعالم كله نخبة من خيرة حافظي كتاب الله تعالى، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام لتقديم المتميزين أداءً وصوتًا لاعتمادهم.
وأشار إلى تنوع المسابقة وتعدد جوانبها لتشمل تفسير القران وفهم معانيه وتطبيقات مباحث علوم القرآن.
وأعلن الوزير أسماء المكرمين وهي على النحو التالي
الفرع الأول:
حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه ومقاصده العامة لأصحاب الصوت
- المركز الأول "ماهر محمد عبد النبي فرماوي" من مصر فاز بجائزة قدرها 250 ألف جنيه.
- المركز الثاني "عبد الله عز الدين عبد الرحمن" من السودان فاز بجائزة قدرها 150 ألف جنيه.
الفرع الثاني:
الفائزون بجائزة الأسرة القرآنية، وهي عائلة تتكون من ثلاث أفراد يحفظون كتاب الله هم "أحمد الزياتة وصالح الزياتة والسيدة الزياتة" من مصر، وفازوا بجائزة قدرها 300 ألف جنيه.
الفرع الثالث:
الفائز بجائزة الفرع الثالث، حفظ القرآن الكريم مع تفسيره وتطبيقات علوم القرآن الكريم للمتسابق "محمد أحمد عبد الغني دغيدي" من مصر وقدرها 200 ألف جنيه.
الفرع الرابع:
وفاز بجائزة الفرع الرابع "حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع مع توجيه هذه القراءات" "حمادة محمد السيد خطاب" من مصر بجائزة قدرها 200 ألف جنيه.
الفرع الخامس:
فاز بالمركز الأول "عبد الصمد آدم" من دولة غانا، ويحصل على جائزة 200 ألف جنيه وشهادة تقدير + كتاب المنتخب + موسوعة الثقافة الإسلامية.
وحصد المركز الثاني "فاطمة شايا زاهر" من دولة المالديف، وتحصل على جائزة 150 ألف جنيه، وشهادة تقدير وكتاب المنتخب وموسوعة الثقافة الإسلامية.
وفاز بالمركز الثالث "تنوير حسين" من دولة بنجلاديش، ويحصل على جائزة 100 ألف جنيه، وشهادة تقدير وكتاب المنتخب وموسوعة الثقافة الإسلامية.
الفرع السادس:
الفائزة بجائزة الفرع السادس "حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده لذوي الهمم "أسماء عادل سيد أحمد" من مصر بجائزة قدرها 150 ألف جنيه
الفرع السابع:
الفائزة بجائزة الفرع السابع حفظ القرآن الكريم مع فهم المفردات وتفسير جزء عمَّ للناشئة "منى أحمد سعد عباس محيسن" من مصر وقدرها 150 ألف جنيه.
الفرع الثامن:
وفاز بجائزة الفرع الثامن المحفظ المثالي الدكتور مصطفى محمد مصطفى عبد الله من مصر.
تجدر الإشارة إلى أنه انطلقت المسابقة العالمية التاسعة والعشرين للقرآن الكريم، السبت الماضي 4 فبراير/شباط 2023 للميلاد بمشاركة 108 متسابقين من 58 دولة على مستوى العالم واختتمت المسابقة فعالياتها أمس الثلاثاء 7 فبراير الجاري.
وضمت المسابقة العالمية التاسعة والعشرين للقرآن الكريم ثمانية فروع، هي الفرع الأول عن "حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه ومقاصده العامة لأصحاب الصوت الحسن" من الجنسين بشرط ألا يزيد السن عن 45 عامًا، على أن تكون الجائزة الأولى 250 ألف جنيه، والجائزة الثانية 150 ألف جنيه.
