الناطق باسم غوتيريش: اتفاق ليبي وسوداني ونيجيري على التنسيق لسحب المقاتلين الأجانب

قدم فرحان حق نائب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إحاطة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك أفاد فيها أن اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» ولجان الاتصال في ليبيا والسودان والنيجر وافقوا على التنسيق المشترك والمتكامل لتسهيل الانسحاب الكامل للمرتزقة والمقاتلين الأجانب.

وأشار حق، في الإحاطة اليومية مساء أمس الأربعاء، إلى الاجتماع العسكري الذي عقد لمدة يومين (أمس الثلاثاء وأول أمس الأربعاء) في القاهرة برئاسة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.

خطوة مهمة للاستقرار وتنظيم الانتخابات في 2023

ونقل حق عن باتيلي قوله إن قرار إنشاء آلية لترحيل المرتزقة الأجانب يعد خطوة مهمة نحو إرساء استقرار وسلام دائمين في ليبيا والدول المجاورة والمنطقة بشكل عام.

وأضاف أن هذا التقدم أيضا خطوة مهمة نحو خلق مناخ ملائم للعملية السياسية، بما في ذلك تنظيم الانتخابات في العام 2023.

ترحيب أميركي بنتائج الاجتماع العسكري

ورحبت واشنطن بإقرار اللجنة الليبية المشتركة لآلية التنسيق هذه، وفي تغريدة لسفارة واشنطن لدى ليبيا، قالت فيها إن «وجود المقاتلين الأجانب المزعزع للاستقرار يقوض الأمن ويؤجج انعدام الاستقرار الإقليمي».

ووفق تقديرات أممية سابقة فإن عدد المقاتلين الأجانب قد يصل إلى 20 ألف مرتزقٍ من جنسيات مختلفة، على رأسهم السوريون والروس والسودانيون وتشاد، وجرت الاستعانة بهم من أحد طرفي الصراع الليبي في معارك محاولة السيطرة على السلطة منذ سنوات.

وأخيرًا، كثفت واشنطن اهتمامها بالوضع العسكري في ليبيا، وهو ما تمثل في زيارة رئيس الاستخبارات الأميركية (سي آي ايه) إلى طرابلس وبنغازي قبل نحو 3 أسابيع، وهي الزيارة التي ركزت على مواجهة التواجد الروسي في ليبيا خاصة عبر قوات «فاغنر».

وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش، اليوم الخميس، إن الأمم المتحدة تحتاج للوصول إلى شمال غرب سوريا.

وأكد غوتيريش، أن الأمم المتحدة تحتاج إلى الموارد للاستجابة للزلزال في سويا، متابعًا أن قافلة المساعدات الأممية مكونة من 6 شاحنات وتحوي الخيام مواد الإغاثة.

وتابع غوتيريش، أن أول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة دخلت إلى الشمال السوري قبل ساعات وأعداد الضحايا جراء الزلزال في سوريا وتركيا تزداد بشكل كبير وفعلنا ما بوسعنا للاستجابة للزلزال في سوريا وتركيا.