المغرب.. حجز 1420 قرصاً مهلوساً بمدخل آيت ملول
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بآيت ملول من توقيف شخص يبلغ من العمر 42 سنة، من ذوي السوابق القضائية المتعددة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
وتبعا لمصدر أمني، فقد جرى توقيف المشتبه فيه على مستوى نقطة للمراقبة المرورية بمدخل مدينة آيت ملول، مباشرة بعد وصوله على متن حافلة للنقل العمومي قادمة من إحدى المناطق القروية بإقليم اشتوكة آيت باها.
وأسفرت عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن العثور داخل أمتعة الموقوف على ما مجموعه 1420 قرصا طبيا مخدرا من مختلف الأصناف، و280 غراما من مخدر الشيرا، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
أخبار أخرى..
المغرب يدعو إلى تعزيز جهود التعاون العربي
دعا المغرب، اليوم الخميس من القاهرة، إلى بذل مزيد من الجهود لتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي العربي من أجل التغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
وأكد سفير المغرب بمصر مندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد التازي، خلال أشغال الدورة الـ111 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، أنه يتعين على البلدان العربية بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي من أجل التغلب على التحديات، من خلال تسريع وتيرة مشاريع الاندماج الاقتصادي والتجاري، والعمل على تحقيق تقارب أمثل بين المنظومات التشريعية والتقنية لبلوغ مستويات أعلى من التكامل بين الاقتصادات العربية.
وأضاف أنه بالرغم من التوقعات الأولية بحصول التعافي التدريجي للاقتصاد العالمي خلال 2023، إلا أن تداعيات الأزمة الأوكرانية وما نتج عنها من زيادات كبيرة في أسعار المواد الغذائية والطاقية، ساهمت في ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات غير مسبوقة، مع استمرار الاضطرابات على مستوى سلاسل التوريد، مما ضاعف من حجم التحديات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تواجهها الدول العربية.
وذكّر بأن الدورة الـ110 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التي ترأسها المغرب، شهدت اعتماد عدد من القرارات والآليات المهمة ذات الصلة بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي، والنقل البحري للركاب وللبضائع، والأمن الغذائي العربي، والاستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية، وغيرها من المواضيع التي تصب، في مجملها، في خانة المشاريع التكاملية والاندماجية المتوخاة، علاوة على مساهمتها في تعزيز جهود التعافي الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة للدول العربية.