مسؤول: دعم موريتانيا لتركيا في محنتها تجسيد لعلاقة مثالية بين البلدين
عبر القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة التركية بالعاصمة نواكشوط، حيدر دوكوزر عن شكر بلاده لموريتانيا قيادة وحكومة وشعبا، على ما عبرت عنه من مواساة وتعازي صادقة للأمة التركية، إثر الفاجعة الكبيرة التي ألمت به، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب مؤخرا الولايات الجنوبية من البلاد.
وأضاف الديبلوماسي التركي خلال نقطة صحفية اليوم الجمعة في نواكشوط، “شاهدنا من خلال وسائل الإعلام، أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أعطى تعليماته لدعم تركيا في الأضرار الناجمة عن الزلزال.
ويعد هذا القرار تجسيدا للعلاقة المثالية والأخوة بين فخامته ورئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان”.
وأضاف أن بلده يستمد من رسائل دعم موريتانيا، القوة والشجاعة ويعتبرها تجسيدا لعمق الروابط الروحية والتاريخية بين البلدين.
وأشار إلى أن السفارة خصصت أرقام حسابات مصرفية وبنكية، استجابة للتعبئة المستمرة للمواطنين الموريتانيين والأتراك المقيمين في موريتانيا، لتلقي التبرعات النقدية لصالح المناطق المنكوبة.
وأوضح أن المبالغ المقدمة من قبل الموريتانيين لمساعدة الأسرة المتضررة، ستوجه إلى إدارة الكوارث وحالات الطوارئ التركية.
وكانت موريتانيا قد عبرت فور علمها بوقوع الزلزال يوم الإثنين الماضي، عن أصدق التعازي والمواساة للجمهورية التركية الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبا.
كما أعلن الناطق باسم الحكومة، أن فخامة رئيس الجمهورية أعطى أوامر باتخاذ ما يلزم لتقديم العون للأشقاء في تركيا معربا عن ألم موريتانيا لما أصاب الإخوة في هذا البلد الشقيق.
أخبار أخرى..
وزير الشؤون الموريتاني يستقبل السفيرة الألمانية
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الخميس في انواكشوط إيزابيل هنين، سفيرة ألمانيا الاتحادية المعتمدة لدى موريتانيا.
وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون المثمر بين البلدين وسبل تعزيزه، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر المقابلة أحمد محمودا، السفير مدير أوروبا بالمديرية العامة للتعاون الثنائي بالوزارة.
أكد وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، لنظيره الروسي سيرجى لافروف، تمسك موريتانيا بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول والتسوية السلمية للنزاعات.
ووأوضح الوزير الموريتاني -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي مساء الأربعاء في نواكشوط، أنه أكد محورية مجموعة دول الساحل الخمس في مجالي الأمن والتنمية بالمنطقة.