رئيس وزراء إيطاليا: نعمل مع الأمم المتحدة لاستقرار ليبيا وتنظيم الانتخابات

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، إن بلاده ستعمل مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «للحفاظ على وحدة البلاد وتنظيم الانتخابات في عام 2023» ظن مجددا التأكيد على أن استقرار ليبيا «هو أولوية السياسة الخارجية الإيطالية».

وجاء تصريح تاياني في تغريدة نشرها اليوم الجمعة عبر حسابه على «تويتر» عقب اجتماعه مع الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي بمقر وزارة الخارجية الإيطالية في روما.

وغرد تاياني قائلا: «أكدتُ لباتيلي دعم إيطاليا الكامل لعمل الأمم المتحدة في ليبيا. سنعمل مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للحفاظ على وحدة البلاد وتنظيم الانتخابات في عام 2023». مؤكدا أن «استقرار ليبيا هو أولوية السياسة الخارجية الإيطالية، وكذلك لمواجهة تدفقات الهجرة غير النظامية».

جولات باتيلي الخارجية بشأن ليبيا

وتأتي زيارة باتيلي إلى روما ضمن جولاته الخارجية التي شملت كل من الجزائر والكونغو برازافيل والمغرب ومصر من أجل حشد الدعم للعملية السياسية في ليبيا التي تيسرها الأمم المتحدة بين الفرقاء.

وكان تاياني قد نوه قبل أيام إلى دعوته لباتيلي لزيارة روما من أجل التباحث حول العملية السياسية في ليبيا، والتي الزيارة التي جرت قبل أيام من الإحاطة المرتقبة التي سيقدمها باتيلي إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا يوم 27 فبراير.

وأعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي في رواندا بيلين كالفو أويارا عن تجديد تمويل بقيمة 22 مليون يورو حتى عام 2026 لدعم استضافة رواندا للاجئين المنقولين من ليبيا، وذلك خلال زيارة لمركز عبور جاشورة.

ونقلت صحيفة “أفريكا نيوز” المتخصصة في أخبار أفريقيا، عن السفيرة كالفو أويارا قوله :"إنها شراكة بين رواندا والاتحاد الأفريقي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نعتبر أن هذه حلول لمشاكل أفريقيا، لتظهر الدعم داخل القارة لتكون قادرة على الترحيب باللاجئين الذين يواجهون أوضاعًا صعبة للغاية".

وفي عام 2019 ، وقعت رواندا اتفاقية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإجلاء اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية من ليبيا إلى رواندا، لتصبح مركزًا عبورًا لمعظم المهاجرين.

ومنذ سبتمبر 2019 ، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإجلاء حوالي 1500 لاجئ وطالب لجوء من ليبيا.