مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السوري وقرينته يزوران مصابي الزلزال في اللاذقية

نشر
جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

زار الرئيس السوري، بشار الأسد، وقرينته أسماء الأسد، اليوم السبت ضحايا الزلزال في مدينة اللاذقية في مشفى تشرين الجامعي، بحسب بيان للرئاسة السورية.

واطمأنا على المصابين "ضحى نور الله وابنها ابراهيم زكريا" اللذين تم انتشالهما مساء أمس بعد خمسة أيام قضياها تحت الأنقاض في مدينة جبلة.

كما زار الأسد وزوجته العائلات المتضررة من الزلزال والتي تقيم في مركز الشهيد باسل الأسد للتدريب التربوي في مدينة اللاذقية واطمأنا على أحوالها.

أخبار أخرى..

وأشاد الرئيس السوري، بشار الاسد، الجمعة، خلال تنقله الى منطقة بستان القصر بمدينة حلب المنكوبة، بجهود فرق الحماية المدنية الجزائرية والهلال الاحمر الجزائري المتواجدة ببلاده للمشاركة في عمليات الانقاذ والبحث عن المفقودين جراء الزلزال الذي ضرب الاثنين الماضي كلا من سوريا وتركيا و خلف لحد الساعة أكثر من 21 ألف قتيل.

وخلال زيارة قادته الى المنطقة للوقوف على أضرار الزلزال، قال الرئيس السوري "نحن من الجيل الذي تربى في المنهاج الرسمي السوري على  أن الجزائر هو بلد المليون ونصف مليون شهيد كما تربينا على أن النساء السوريات قمن ببيع اغراضهن من أجل ارسال مساعدات للجزائريين" خلال ثورة التحرير.

وأضاف بالقول أن العلاقة بين بلاده والجزائر "مبنية على وقوف سوريا الى جانب الجزائر" خلال حرب التحرير وكذا على "وقوف الجزائر منذ عقود الى جانب القضايا العربية والسورية" و"من الطبيعي، كما أردف، أن نرى هذه العلاقة تظهر بشكلها الناصع والجميل خلال هذه الهبة".

وتابع الرئيس السوري : "لم نشعر بأن هناك أشخاص أتوا من بعيد بل نشعر بأن الجزائريين أتوا من قلب سوريا ليساعدوا السوريين"، مضيفا أن هذا "هو الشعور الحقيقي الصادق الذي نشعر به تجاه كل جزائري عبر هذا الجيل، الجيل السابق والاجيال القادمة".

وبالمناسبة، تبادل الرئيس السوري الحديث مع أعوان فرق البحث والإنقاذ للحماية المدنية الجزائرية المتواجدة بمنطقة قصر البستان للمشاركة في عمليات البحث والانقاذ، حيث بلغ عدد الضحايا الذين تم إخراجهم، منذ الاثنين الماضي، من تحت الردوم في كل من منطقة شارع الصالحين ومنطقة شارع بستان القصر (حلب)، 34 جثة وإنقاذ شخص واحد. كما مكن تدخل فرق الحماية المدنية من استخراج 63 شخصا بتركيا من بينهم 12 على قيد الحياة ليبلغ العدد الإجمالي للضحايا في كلا البلدين 97 شخصا.