تونس: نرفض تغيير الوضع التاريخي للأقصى..وإسرائيل ترتكب جرائم حرب
أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار أن بلاده ترفض كل أشكال الاستفزازات الإسرائيلية وتدعم صمود أهالينا في القدس المحتلة مشيرا إلي أن التطورات الجديدة تكشف مدي إمعان إسرائيل في اعتداءاتها في تدنيس الأقصي وخرق القوانين والاتفاقات الدولية .
وأضاف خلال مؤتمر القدس بالجامعة العربية أن استمرار التهجير والاستخدام الممنهج للقوة يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية،مؤكدا رفض بلاده لمحاولات تغيير الوضع التاريخي للأقصى.
وتابع: نؤكد تضامننا الكامل مع نضال الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه، ولابد من توحيد الجهود من أجل اتخاذ خطوات لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وفي سياق أخر، بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار ووزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمطان لعمامرة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
والتقي نبيل عمّار مع رمطان لعمامرة قبيل مشاركتهما في مؤتمر "القدس صمود وتنمية" بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المقرر انعقده اليوم الأحد بالقاهرة، جاء ذلك وفقا لبيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية مساء السبت.
أخبار أخرى…
تونس.. رئيسة الحكومة تؤكد ضرورة التكاتف لتحسين الأوضاع الاقتصادية
قالت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، إنه من الضروري، تضافر جهود مختلف الأطراف للعمل والتنسيق المشترك لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للانتقال الإيكولوجى وتحقيق أهدافها ووضع مرجع للتقييم والمتابعة.
جاء ذلك خلال رئاستها لاجتماع المجلس الوزارى الذى عقد للنظر فى الاستراتيجية الوطنية للانتقال الإيكولوجي وفق بيان صدر عن رئاسة الحكومة التونسية.
وعرضت وزيرة البيئة التونسية ليلى الشّيخاوى - خلال الاجتماع - محاور الاستراتيجية الوطنية للانتقال الإيكولوجي وأهدافها المستقبلية وتماشيها مع المعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها تونس.
وأوضح البيان أن الاستراتيجية الوطنية للانتقال الإيكولوجي تهدف إلى ضمان توفر رأس المال الطبيعي وتحسين كفاءة استغلال الموارد في كافة الأنشطة وإعتماد حوكمة مؤسساتية شاملة وتوفير آليات تمويل ملائمة ومتاحة لكافة الفاعلين وتنفيذ تنمية محايدة للكربون متكيفة مع التغيرات المناخية وضمان التصرف الرشيد في الموارد الطبيعية وحماية واستصلاح المنظومات الايكولوجية، والقضاء على النقاط السوداء للتلوث وتطهير واستصلاح المواقع الملوثة وتركيز الاقتصاد الدائري، و تنمية الثقافة البيئية وكفاءة الموارد البشرية في مجالات حماية البيئة والتنمية المستدامة وتعميمها على مختلف القطاعات.