فريق الإغاثة الجزائري ينهي مهمّته في سوريا
أنهى فريق الحماية المدنية الجزائرية الموفد لإغاثة منكوبي الزلزال، مهمّته في سوريا، فيما تتواصل جهود الإنقاذ في المناطق المتضررة بتركيا.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية يوم الأحد، فقد تمكّن عناصر الفريق الجزائري من إنقاذ 13 شخصا على قيد الحياة، وانتشال جثث 118 ضحية من تحت الردوم، بكل من تركيا وسوريا.
ففي تركيا، تدخل الفريق في الفترة ما بين 6 و12 فيفري الجاري، لإخراج 96 ضحية من تحت الردوم بمنطقة أديامان، بينهم 12 ناجيًا على قيد الحياة.
أمّا بسوريا، فقد تم انتشال 35 ضحية من تحت الردوم بمحافظة حلب على مستوى شارعي بستان القصر والصالحين، بينهم شخص واحد على قيد الحياة.
وارتفع تعداد ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين، إلى أكثر من 33 ألف قتيلا، حسب أرقام رسمية غير نهائية إلى غاية ظهر الأحد 12 فيفري.
أخبار أخرى..
الجزائر ترسل شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
أعلنت الجزائر، الأحد، إرسال شحنة مساعدات جديدة لمنكوبي الزلزال في سوريا، تتضمن 70 طناً من المواد الغذائية والأدوية والمفارش.
وقال التلفزيون الجزائري الرسمي، إنه "تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تم إرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا عبر 3 طائرات نقل عسكرية".
وأضاف أن الشحنة الجديدة من المساعدات الإنسانية تتضمن 70 طناً من المواد الغذائية والأدوية والمفارش وأشرف على العملية الهلال الأحمر الجزائري.
وكانت الجزائر أرسلت سابقاً شحنة تضم أكثر من 200 طن من المساعدات لفائدة منكوبي الزلزال بكل من تركيا وسوريا، إلى جانب فريقي حماية مدنية للبحث والإنقاذ بكلا الدولتين.
كما أعلنت سابقاً، عن إعانة مالية قدرها 45 مليون دولار تضامنا مع منكوبي الزلزال، 30 مليون دولار منها لتركيا و15 مليون دولار لسوريا.
ثمن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة عاليا انعقاد المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس في سياق تفعيل أهم مخرجات القمة العربية.
وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، نقل رمطان لعمامرة، تحيات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وقال رئيس الجمهورية إن ذلك الموعد التاريخي الذي آثرنا بصفة جماعية. أن نضعه تحت عنوان “لم الشمل” في ذكرى أم الثورات لتعزيز مركزية ومكانة القضية الفلسطينية أمام ما تتعرض له من تحديات.