بورصة قطر تستهل التعاملات باللون الأخضر
استهلت بورصة قطر تعاملات اليوم الاثنين باللون الأخضر؛ بدعم نمو 3 قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية.
وبحلول الساعة 09:00 صباحاً بتوقيت قطر، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.30% ليصل إلى النقطة 10470.65 رابحاً 31.66 نقطة عن مستوى أمس الأحد.
وبلغت قيمة التداول في تلك الأثناء 49.56 مليون ريال، وزعت على 21.90 مليون سهم، بتنفيذ 1.71 ألف صفقة.
ودعم أداء الجلسة ارتفاع 3 قطاعات يتقدمها البنوك والخدمات المالية بـ 2.02%، بينما انخفضت 4 قطاعات وعلى رأسها قطاع الصناعة بـ0.59%.
وتصدر سهم "التجاري" القائمة الخضراء بـ 2.29%، بينما جاء "إنماء" على رأس التراجعات بـ 5.51%.
أخبار أخرى..
أمير قطر: نؤكد على دعمنا وتضامننا مع الأشقاء في تركيا وسوريا
نشر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد منذ قليل، تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، علق فيها على زيارته تركيا ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان لبحث تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا يوم الاثنين الماضي.
وقال الشيخ تميم بن حمد في التغريدة: "التقينا اليوم بأخي الرئيس رجب طيب أردوغان واطلعنا في هذه الزيارة على آخر تداعيات كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، ونؤكد على دعمنا وتضامننا مع الأشقاء، وعلى المساهمة في الجهود المبذولة للتخفيف من هذه الكارثة".
والجمعة، أعلن أمير قطر أنه تبرع بـ50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار) لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا وذلك ضمن حملة "عون وسند" الإغاثية لمتضرري الزلزال في البلدين عبر البث المباشر في تلفزيون قطر.
حصيلة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا
ومنذ قليل، ارتفعت حصيلة الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا، الإثنين، إلى 33 ألفا و179 قتيلا، بحسب آخر تعداد رسمي.
وقالت هيئة إدارة الكوارث التركية، إن الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة خلّف 29 ألفا و605 قتلى في جنوب تركيا، فيما أحصت السلطات 3574 قتيلا في سوريا. وقالت الأمم المتحدة إن هذه الحصيلة يمكن أن "تتضاعف".
عرقلة
في الوقت نفسه، كشف متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) لـ"رويترز"، الأحد، أن نقل مساعدات الإغاثة من الزلزال من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا إلى الأراضي التي تسيطر عليها جماعات المعارضة يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة هيئة تحرير الشام.
وذكرت الحكومة السورية، الأسبوع الماضي، أنها مستعدة لإرسال مساعدات إلى المنطقة الشمالية التي دمّرها زلزال الاثنين الماضي وتسيطر عليها إلى حد كبير هيئة تحرير الشام.