الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابين فلسطينيين ويهدم منزلا في القدس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، شابا فلسطينيا من مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم، وهدمت منزل الفلسطيني أدهم بشير في بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة، واعتقلت شابا.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت جبل المكبر وشرعت في هدم منزل المقدسي بشير، الذي تبلغ مساحته 140 مترا مربعا، بحجة عدم الترخيص، وأضافوا أن قوات الاحتلال حاصرت منزلي والده وشقيقه، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أيمن عدنان بشير خلال اقتحامها البلدة. 

الجيش الإسرائيلي: قصفنا مصنع صواريخ لحماس في قطاع غزة

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة أغارت خلال الليل على موقع تحت الأرض لإنتاج المواد الخام الصاروخية لحماس وسط قطاع غزة، جاء ذلك حسبما ﺃفادت ″سكاي نيوز″ عربية.

وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، فجر اليوم الإثنين، عن استشهاد شاب متأثرا بجروحه، وإصابة ستة آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مدينة نابلس.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس وحاصرت احدى البنايات السكنية، في شارع سفيان قرب المجمع الغربي للمركبات، وسط اطلاق نار كثيف، وسماع دوي انفجارات في المكان.

وباستشهاد الشاب في نابلس، يرتفع عدد الشهداء برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 48 شهيدا (4 شهداء برصاص المستوطنين)، بينهم 10 أطفال وسيدة مسنّة، وأسير في سجون الاحتلال.

فلسطين تدين إعدام الاحتلال الإسرائيلي لطفل في جنين

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأحد، منظمة "اليونيسيف" بمحاسبة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين وعدم تمكينهم من الإفلات من العقاب.

وقال “أشتية”، "قصي واكد طفل في ربيعه الرابع عشر، تزهق روحه، ويسفك دمه برصاص الإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال بحق أبناء شعبنا خلال اقتحام مخيم جنين اليوم، مستفيدين من شعورهم بالإفلات من العقاب".

بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن إفلات دولة الاحتلال الإسرائيلي المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من جرائمها.

وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل قصي، خلال اقتحامها الهمجي لجنين، واعتبرتها امتدادا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون وجزءا لا يتجزأ من الاستهداف الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين.

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم وتداعياتها على ساحة الصراع.