مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

7 مشاكل لباريس سان جيرمان قبل مواجهة البايرن

نشر
الأمصار

ساعات قليلة وتعود منافسات دوري أبطال أوروبا، والعودة ستكون من بوابة موقعة مرتقبة لحساب دور الستة عشر تجمع باريس سان جيرمان سيء الحظ ببايرن ميونخ، المواجهة التي تسببت بها القرعة وهدف لبنفيكا متأخر وضع بي إس جي ثانياً في مجموعته بفارق الأهداف.

وإذا كان سوء الحظ لعب دوره بشكل سلبي مع باريس، فتلك هي آخر مشاكل الفريق العاصمي الفرنسي قبل اللقاء المصيري، إذ كعادته قبل المباريات المصيرية بدوري الأبطال يدخل الفريق في أزمات ومشاكل تكتب نهاية رحلته مبكراً في البطولة التي عاندته، والأمر لا يبدو مختلفاً الموسم الحالي، فالمشاكل ضربت صفوف فريق كريستوف جالتييه من كل حدب وصوب في الأيام الماضية.


إصابات وتسمم غذائي!
ضربت لعنة الإصابات صفوف باريس في الأسابيع الماضية، أولاً بفقدان كيليان مبابي الذي عاد لتوه فقط لتدريبات الفريق، ثم ليونيل ميسي الذي غاب عن مباراة موناكو، وأشرف حكيمي الذي لعب كبديل، وريناتو سانشيس.

الأمر لم يتوقف عند الإصابات، بل وصل لإصابة مجموعة من لاعبي الفريق بتسمم غذائي قبل لقاء فريق الإمارة بالجولة الماضية، وأبرزهم فابيان رويز، مما أثر على الحالة البدنية للاعبين.

تراجع النتائج والأداء
بعد البداية القوية للموسم والعروض المقنعة، عاد الفريق بعد توقف المونديال بشكل باهت، فخسر ثلاث مرات في الدوري وتعادل مرة، مما أعاد مارسيليا لحسابات المنافسة.

مارسيليا نفسه زاد الطين بلة عقب فوزه على بي إس جي قبل أيام في "فيلدروم" بهدفين مقابل واحد في كلاسيكو الكرة الفرنسية وأقصاه من كأس فرنسا، ليفقد الفريق مبكراً أولى ألقاب الموسم.

شكوك حول جالتييه
تراجع النتائج والمستوى لابد وأن يتحمل مسؤوليته شخصاً ما، صحيح الإصابات لعبت دوراً، ولكن ليس من المعقول بعد كل تلك الانتقالات التي قام بها الفريق الصيف الماضي أن يتكبد ثلاث خسائر بالفعل في الدوري ويودع الكأس، ومن هنا توجيه أصابع الاتهام نحو كريستوف جالتييه.

في الأسابيع الماضية بدأ الحديث حول مستقبل المدرب الفرنسي ومدى صلاحيته لقيادة الفريق، بل وذهب البعض حتى للقول إن منصبه سيكون على المحك إذا ودع بي إس جي ضد بايرن ميونخ دوري الأبطال.

مشاكل مع الجمهور
يعاني جمهور بي إس جي من تراجع مستوى فريقه مؤخراً، ولم يدخر جهداً للتعبير عن الأمر، فعقب خسارة موناكو واجه لاعبيه بالصافرات، مما استدعى أن يتدخل بيرسنل كيمبيمبي بنفسه للاعتذار لهم.

علاقة الجمهور واللاعبين المتوترة لا تأتي في التوقيت المناسب قبل المواجهة المهمة ضد البافاري، وجماهير باريس التي عانت الأمرين في السنوات الماضية قارياً يبدو أنها تشعر بتوتر وضغط المباراة المصيرية.

أزمة القائد
وبالحديث عن كيمبيمبي الذي خاطب الجمهور بصفته "باريسي"، خرجت مؤخراً أزمة جديدة تتعلق بقائد الفريق ماركينيوس.

المدافع البرازيلي وُجهت له عدة اتهامات بأنه لا يصلح كقائد لباريس سان جيرمان لكونه ضعيف الشخصية، والتي زادت حدتها عقب ما حدث في موناكو.

كالعادة نيمار!
إذا تحدثنا عن المشاكل في باريس يجب ذكر النجم البرازيلي، وهذه المرة ليس بمشكلة واحدة بل مشكلتين!

أولاً، خرجت تقارير تتحدث عن شكوى من جيرانه بسبب الضوضاء في منزله استدعت تدخل المسؤولين (اقرأ هنا)، ثم تحدث الإعلام عن مشادة في غرف الملابس عقب خسارة موناكو كان بطلها نيمار (طالع هنا)، لينتهي المطاف بتقرير كل عام، إذ قالت "لو باريسيان" إن الإدارة ملت من مشاكل اللاعب وقررت عرضه للبيع في الصيف.

عقود ميسي ومبابي


ليست بالأمر الجديد، ولكن قبل المباراة المصيرية تجدد الحديث حول مصير النجمين كيليان مبابي وليونيل ميسي واستمرار الفرنسي والأرجنتيني من عدمه في باريس.

مستقبل النجمين يبقى موضوعاً مفتوحاً في ظل عدم مد ميسي عقده حتى الآن، وتجدد شائعات ريال مدريد فيما يخص مبابي، ولكن طرح الإعلام للأمر قبل عودة الأبطال في ظل الأزمات الأخرى للفريق لا يساعد كثيراً جالتييه ورجاله.