مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السيسي: نسعى للتواجد على 12% من مساحة مصر خلال 10 سنوات

نشر
الأمصار

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن مساحة مصر مليون كيلو متر2، ويعيش السكان على 5% من أرضها طوال العمر، وهناك تحدي لنقل السكان إلى مساحات أخرى، مضيفا: "خلاص ضاقت علينا، وحتى بيئيا أصبحت مؤذية، وإحنا بنتكلم دلوقتي في 24 مدينة ذكية".

أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بالقمة العالمية للحكومات بدبي: "النتائج التي حدثت بالتواجد بتاعنا بالشكل التقليدي اللي بنتكلم عليه ده، بقى فيه أكتر من 40% أو 50% من الكتلة السكانية في مصر عشوائيات، خلاص بقى ما فيش تنمية عمرانية خالص لأن الناس عايزه تعيش وبس، فكان لابد أن نخرج بره الشريحة دي ونصل إلى 10% أو 12% من مساحة مصر".

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي: " إحنا بنتكلم على إنك عايش منذ أكثر من 200 سنة على 4% أو 5%، وعايز خلال 10 سنين تبقى بتعيش على 10% أو 12%.. أيوه، والعاصمة جزء من ذلك".

تمويل العاصمة الإدارية 

وعن تمويل العاصمة الإدارة الجديدة، كشف الرئيس السيسي، قائلا: "الفلوس جايه منين؟ موازنة الحكومة لا تتحمل بناء هذه المدن، لكن الفكرة ديما اللي أنا بقولها للدول اللي عايزه تحل مسائل وظروفها الاقتصادية لا تسمح، أنا النهارده لو حسبت متر الأرض في العاصمة بـ100 جنيه هيبقى المساحة كلها 70 مليارا، ولو حسبته بـ1000 هيبقى 700 مليار، ولو حسبت المتر بـ10 آلاف هيبقى 7 تريليون، الفكرة إزاى تحول المتر من 100 جنيه لمتر بـ10 آلاف جنيه، وأنت عندك نمو سكاني، وفيه طلب وكل سنة بيتجوز 700 و800 ألف شاب وشابه، يعني بتتكلم في عدد من الوحدات السكنية بعيدة عن الريف، 400 ألف أو 500 ألف شقة سنويا، طيب أعملهم في القاهرة الزحمة؟ ولا في الإسكندرية الزحمة، ولا في أي محافظة ولا أطلع بره، ولما طلعت بره إحنا من خلال الأرض التي أعيد تسعيرها بالفكرة بأنها بقت العاصمة فبقى المطور العقاري عايز يدخل، وأنا اشتغلت مطور استراتيجي في الـ24 مدينة بفلوس الأرض دي".

وأردف الرئيس السيسي: "هناك تحدي لجودة التعليم وتحدي لجودة الصحة، مع فرص العمل جميعا تحدث التنمية البشرية، والإنسان الذي نتحدث عنه ينتج بعد القيام ببرنامج كبير جدا، أنا لما أجي أعمل مسار تعليمي جديد أو مسار تعليمي متطور أشوف نتايجه بعد 14 سنة بعد إطلاقه، مع أو خريج بخطة طويلة الأمد".

وأكمل: "كان عندي مشكلة في الجهاز الإداري، مترهل ومتراجع وشهد توظيف مليون ونصف أثناء الثورة، وكان بتلت الموظفين يشتغل الجهاز الإداري، وأنا في العاصمة الجديدة عملت ميكنة والحكومة الذكية على أعلى مستوى، ثم كل المطالب المطلوبة لحكومة جديدة كفكرة وليس كأشخاص موجود في العاصمة".