مصر.. وزيرة التضامن تشارك باحتفال الكنيسة الأرثوذكسية ذكرى تأسيس المكتب البابوي
شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، في احتفالية الكنيسة الأرثوذكسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمرور 10 سنوات على تأسيس المكتب البابوي للمشروعات، والذي يعد إحدى أكبر المؤسسات الاجتماعية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة السابقة، ولفيف من السفراء ورجال المجتمع.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي، على تقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس المكتب البابوي للمشروعات، مؤكدة أن الكنيسة القبطية المصرية تعد من أقدم وأعرق كنائس العالم، ولها دور اجتماعي وتنموي مهم، وتاريخ طويل ومشرف في تحقيق العدالة الاجتماعية، وكانت ولا تزال خدمات الكنيسة الاجتماعية تستهدف غرس روح المحبة والتعاون والتراحم بين أبناء الشعب المصري كافة.
جدير بالذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني أنشأ المكتب البابوي للمشروعات عام 2013، للعمل جنبًا إلى جنب مع أسقفية الخدمات في خدمة المجتمع.
ويدعم المكتب البابوي للمشروعات مجالات الخدمة المختلفة، ويركز بشكل خاص على دعم المبادرات التي تعزز تقديم خدمات صحية وتعليمية عالية الجودة، وبناء القدرات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لخدمة العالم بشكل أفضل، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.
أخبار أخرى..
السيسي: لولا دعم الإمارات والسعودية والكويت لما نجت مصر بعد أحداث 2011
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أنه لولا دعم دولة الإمارات والسعودية والكويت لما كانت مصر قادرة على تجاوز محنتها بعد أحداث 2011.
وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في جلسة حوارية على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات وذلك على هامش المشاركة في فعاليات القمة العالمية للحكومات بإمارة دبي، وبحضور مسئولي عدد من كبريات الشركات الناشئة المليارية في تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية والإدارة المستدامة للموارد.
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في "المائدة المستديرة للشركات المليارية".
وقد شهد اللقاء حواراً مفتوحاً مع ممثلي الشركات الذين أبدوا اهتماماً بالعمل فى مصر أو التوسع فى مشروعاتهم القائمة، حيث أكد الرئيس حرص مصر على التواصل المستمر مع المستثمرين للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم، مشيراً إلى أهمية دور القطاع الخاص، خاصةً الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وذلك كقاطرة للتنمية المستدامة من خلال الاستثمارات ونقل المعرفة لاسيما الحديثة والتكنولوجية.