وزير الخارجية الأمريكي يدرس عقد اجتماع مع مسؤول صيني
يدرس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عقد اجتماع مع مدير مكتب الشؤون الخارجية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم، خلال مؤتمر أمني في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، حسبما ذكرت مصادر مطلعة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الإثنين، أن ذلك سيعد أول محادثات مباشرة منذ اللغط الذي أثاره المنطاد الصيني، والذي تسبب في احتدام التوتر بين البلدين.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن بلينكن ووانج سيلتقيان في مؤتمر ميونخ للأمن المقرر عقده من 17 إلى 19 فبراير الحالي، شريطة موافقة الجانبين.
وكان “بلينكن”، ألغى رحلته التي كان من المقرر أن يقوم بها إلى بكين الأسبوع الماضي بعد أن رصدت الولايات المتحدة منطاد التجسس الصيني المزعوم وهو يحلق فوق المجال الجوي الأمريكي.
وقالت الولايات المتحدة، إن زيارة بلينكن سترسل انطباعا خاطئا قي وقت لا يزال فيه المنطاد يحلق في سماء البلاد.
وبعد يوم من إلغاء الزيارة أسقطت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، المنطاد قبالة سواحل ساوث كارولينا.
وتزعم الولايات المتحدة، أن المنطاد كان جزء من برنامج مراقبة دولي، لكن الصين أكدت أنه كان يهدف لمراقبة أحوال الطقس وانحرف عن مساره.
ولدى سؤاله عن احتمالية عقد لقاء بين بليكن ووانج، قال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تقوم بشكل مستمر بتقييم خياراتها، لكن ليس لديه شيئ يعلنه.
كما رفض مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، وكذلك السفارة الصينية التعقيب على الأمر.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، إن مناطيد أمريكية حلقت بشكل غير قانوني فوق الصين أكثر من عشر مرات منذ بداية 2022.
غير أن مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، قال: "ليس صحيحا، لم نفعل ذلك، غير صحيح قطعا، نحن لا نسير مناطيد فوق الصين".
أخبار أخرى..
أمريكا تستمر في خطوات تجديد الهدنة في اليمن
تواصلت الجهود الأميركية الداعمة للجهود الأممية الرامية لتجديد الهدنة الإنسانية في اليمن وتوسيعها كمرحلة أولى لبناء سلام شامل يحقق تطلعات الشعب اليمني، في الاستقرار والتنمية، فيما واصلت الميليشيات الحوثية تصعيدها القتالي في عدة جبهات.
وذكرت وكالة سبأ اليمنية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بحث مع السفير الأميركي لدى اليمن ستفين فاجن، اليوم الاثنين، الجهود الإقليمية والأممية والدولية الرامية إلى إحياء العملية السياسية، ودفع الميليشيات الحوثية للتعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وفي اللقاء أشاد العليمي بالإسهامات الفاعلة للبحرية الأميركية المنسقة مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين، التي قادت إلى اعتراض المزيد من شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الميليشيات الحوثية الإرهابية، فيما أكدت مصادر سياسية يمنية استمرار الميليشيات في وضع العراقيل أمام إعلان اتفاق التهدئة الجديد.
ميدانياً، أفشلت القوات المشتركة في الساحل الغربي، ثلاث محاولات تسلل لعناصر حوثية في محوري جنوب الحديدة وغرب تعز، خلال الساعات الماضية.
وقصفت الميليشيات أحياء سكنية شرق تعز، ما أدى إلى إصابة طفيلين بشظايا قذائف حوثية سقطت في "حي المستشفى العسكري".