الأردن يسير قافلة إغاثة من 14 شاحنة إلى سوريا
سيرت الهيئة الخيرية الهاشمية قافلة إغاثة مكونة من 14 شاحنة إلى الأشقاء في سوريا، محملة بأدوية ومواد غذائية وبطانيات ومياه شرب صحية لإيصالها للمناطق المتضررة في سوريا، من خلال نظام النقل التبادلي في مركز الحدود الأردنية- السورية (جابر- نصيب)، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية بمساعدة الأشقاء المتضررين من الزلازل في كل من سوريا وتركيا.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، في بيان، أن الهيئة العليا للإغاثة في سوريا تسلمت سبع شاحنات من القافلة، وتسلمت وكالات الأمم المتحدة العاملة في سوريا سبع شاحنات أخرى؛ لتوزيعها على المتضررين في المناطق المنكوبة.
وقال المجالي إن الأردن مستمر في تقديم يد العون والمساعدة للأشقاء في سوريا وتركيا؛ لمواجهة تداعيات الزلازل، وتقديم الاحتياجات الإنسانية اللازمة لذلك.
الأردن يسير طائرتين إلى مطار أضنة التركي لنقل مساعدات جراء الزلزال
وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أنه وبناءً على التوجيهات الملكية السامية بمساعدة الأشقاء المتضررين من الزلازل في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية الشقيقتين.
وقام سلاح الجو الملكي الأردني بتسيير طائرتين إلى مطار أضنة التركي لنقل ما مجموعه ٤٨٠ خيمة عائلية من مستودعات المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون للاجئين في المملكة، لإيصالها إلى المتضررين من الزلازل في المناطق المنكوبة، من أصل ١٠ آلاف خيمة سيتم نقلها تباعاً عبر جسر جوي بين البلدين الشقيقين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية السفير سنان المجالي، في بيان اليوم الأحد، أن الأردن مستمر بتقديم المساعدات إلى الأشقاء في المناطق المنكوبة في البلدين الشقيقين.
أخبار أخرى..
ملك الأردن: نؤمن بحاجة المنطقة للاستقرار والسلام العاد
قال الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، اليوم الثلاثاء، إن استضافة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، يعكس المكانة الخاصة للعراق الشقيق بالنسبة للأردن.
وقال الملك عبدالله الثاني في كلمته بافتتاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية باستضافة الأردن، في منطقة البحر الميت: "لا بد من الإشارة إلى مشاريع التعاون بين الأردن والعراق بالإضافة إلى الأشقاء العرب سواء في قطاعات الطاقة أو الصناعة أو النقل، والتي تعززت من خلال آلية التعاون الثلاثي بيننا في الأردن والأشقاء في مصر والعراق".
وأكد الملك: "نؤمن نحن في الأردن بحاجة المنطقة للاستقرار والسلام العادل والشامل والتعاون الإقليمي، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية ومعالجة قضايا الفقر والبطالة، وأن مواجهة تحدياتنا المشتركة تستدعي عملا جماعيا تلمس شعوبنا آثاره الإيجابية "
وأوضح الملك: "ينعقد اجتماعنا اليوم في وقت تواجه فيه المنطقة الأزمات الأمنية والسياسية، بالإضافة إلى تحديات الأمن الغذائي والمائي والصحي، وضرورة تأمين إمدادات الطاقة وسلاسل التوريد والتعامل مع تداعيات التغير المناخي".
وأشار الملك إلى أن اجتماع اليوم يمثل فرصة للبناء على مخرجات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، الذي انعقد العام الماضي، وإعادة التأكيد على دعمنا لجهود العراق في مواصلة مسيرته نحو التنمية والازدهار وتعزيز أمنه واستقراره واحترام سيادته.
وقال الملك: "ندرك أن التحديات التي تواجهنا كثيرة وتزداد تعقيدا، لكننا نؤمن أيضا أن هذا المؤتمر ينعقد من أجل خدمة مصالحنا المشتركة، لضمان أمن العراق وازدهاره واستقراره ركنا أساسيا في منطقتنا، ونتطلع لمواصلة العمل معكم لتعميق شراكاتنا خدمة لشعوبنا.