مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السيسي يؤكد دعم مصر لجهود التنمية بتونس تحت قيادة قيس سعيد

نشر
الأمصار

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في دبي مع "نجلاء بودن"، رئيسة وزراء الجمهورية التونسية.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. 

وأكد الجانبان عمق الروابط التي تجمع بين البلدين والحرص على الارتقاء بالتعاون المشترك في مختلف المجالات، وذلك لمصلحة الشعبين الشقيقين، مع تشديد الرئيس في هذا الصدد على دعم مصر لكافة جهود التنمية والإصلاح بتونس تحت قيادة الرئيس "قيس سعيد"، فضلاً عن الاستعداد الكامل لنقل التجربة المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية والإدارية إلى الأشقاء في تونس.

كما تم التشاور بشأن أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق على تكثيف التنسيق والمتابعة بين الجانبين في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة.

أخبار أخرى..

السيسي ومحمد بن راشد يستعرضان تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

استقبل نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الاثنين، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، رحّب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مستهل اللقاء - الذي جرى في مقر انعقاد القمة العالمية للحكومات في مدينة جميرا بدبي - بالرئيس المصري السيسي، وبمشاركة مصر ضيف شرف القمة في نسختها الحالية، التي انطلقت أعمالها اليوم بمشاركة لفيف من قادة الدول ورؤساء الحكومات من مختلف أنحاء العالم.

وأكد اعتزاز دولة الإمارات بالروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين، والتي تكللت بشراكة استراتيجية وضعت أُطراً شاملة للتعاون البنّاء والمثمر في مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك مجال تطوير العمل الحكومي، في ضوء الحرص المشترك على الارتقاء بمسيرة التعاون بين البلدين وتأكيد ازدهارها كنموذج مُلهِم للعلاقات العربية-العربية والعمل الحكومي المشترك.

وتناول اللقاء الأهداف المهمة التي تسعى القمة العالمية للحكومات إلى تحقيقها؛ سعياً إلى تضافر الجهود نحو إيجاد حلول مبتكرة، تمكّن المنطقة والعالم من تخطي التحديات الراهنة كافة، وتعظيم الفرص واكتشاف آفاق جديدة للتنمية الشاملة والمستدامة، التي تخدم طموحات الشعوب وتؤكد فرصتها في الوصول إلى مستقبل أفضل، وتعزيز دور الحكومات وإيجاد الأطر الكفيلة برفع مساهمة القطاع الخاص في دفع جهود التطوير ضمن مختلف القطاعات الحيوية، وبما يضمن مستقبل أفضل للبشرية.