565 مليون ريال حجم التبادل التجاري بين قطر وكندا في 9 أشهر
سجل حجم التبادل التجاري بين قطر وكندا نحو 565 مليون ريال في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022.
وقال النائب الأول لرئيس غرفة قطر محمد بن طوار الكواري، اليوم الثلاثاء، إن حجم التبادل التجاري وصل إلى 620 مليون ريال في عام 2021، مؤكداً أن القطاع الخاص بالبلدين مهتم بزيادة التجارة البينية ورفعها إلى مستويات أعلى.
واستعرضت مجموعة من الشركات الكندية منتجاتها أمام أصحاب الأعمال القطريين بحضور النائب الأول لرئيس الغرفة وسفيرة كندا لدى الدولة إيزابيل مارتن.
وأكد النائب الأول لرئيس غرفة قطر، أن الجانبين بحثا إقامة تحالفات بين الشركات القطرية والكندية واستقطاب السوق القطري للمنتجات الكندية.
من جهتها، أوضحت سفيرة كندا لدى الدولة إيزابيل مارتن أن اللقاء استهدف التعريف بالمنتجات الكندية عالية الجودة في مجال الأغذية، وبحث فرص لعقد شراكات تجارية بين الموردين في قطر وكندا.
وفي سباق اخر، عطلت بورصة قطر أعمالها اليوم الثلاثاء؛ بمناسبة اليوم الرياضي في البلاد.
ووفق بيان لبورصة قطر؛ فإن من المقرر استئناف العمل غداً الأربعاء 15 فبراير.
وأعلن الديوان الأميري القطري، الأحد الماضي، أن اليوم سيكون عطلة رسمية في البلاد بمناسبة اليوم الرياضي.
يُشار إلى أن القرار الأميري رقم 80 لسنة 2011 نص على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة؛ حيث يتم تشجيع الجميع خلال هذا اليوم على المشاركة في أنشطة رياضية.
وأقيم أول يوم رياضي في دولة قطر في عام 2012؛ حيث تم تخصيص هذا اليوم لممارسة الأنشطة الرياضية من قبل مواطني دولة قطر.
احتفالات اليوم الرياضي القطري
وانطلقت صباح اليوم، فعاليات اليوم الرياضي للدولة في نسخته الثانية عشرة، في كافة أنحاء البلاد في تقليد سنوي ومبادرة غير مسبوقة تنفرد بها دولة قطر، تهدف إلى التوعية بأهمية الرياضة ودورها في حياة المجتمعات وجعلها جزءا أساسيا من الحياة اليومية للفرد.
وتوزعت الفعاليات، وعددها 130 فعالية، بمختلف أنحاء البلاد في الحدائق والمنشآت الرياضية، وكورنيش الدوحة، وأسباير، واللؤلؤة، ومؤسسة قطر، ولوسيل، وفي الشمال، والشيحانية، والوكرة، وفي كل أنحاء الدولة.
وتشارك أكثر من 100 جهة في تنظيم الفعاليات الرياضية هذا العام، والموزعة في كل مكان، والتي تم توفيرها للجميع منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
وتحرص جميع مؤسسات الدولة سنويا على المشاركة في هذا الحدث الرياضي، لتتحول قطر إلى ملعب كبير يمارس فيه عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين من كافة شرائح المجتمع أنواعا عديدة من الرياضة.
