العراق.. جهاز المخابرات يطيح بقيادات في تنظيم داعش
أعلن جهاز المخابرات الوطني في العراق، اليوم الثلاثاء، إحباط عملية إرهابية والإطاحة بقيادات لعصابات داعش الإرهابية تورطوا بعمليات داخل العراق وخارجه.
وقال الجهاز في بيان، إنه "بعملية استخبارية نوعية خارج الحدود العراقية، تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي من إحباط عملية إرهابية والإطاحة بعدد من قيادات داعش المتورطين بارتكاب جرائم إرهابية في العراق وخارجه".
وأضاف، ان" أبطال الجهاز نجحوا بتعقب هؤلاء الإرهابيين في أكثر من دولة وتمكنوا من إلقاء القبض عليهم في إحدى الدول غير المجاورة واقتيادهم إلى العراق وتسليمهم إلى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم العادل".
وتابع البيان، أنه" وبالوقت الذي يحقق فيه جهاز المخابرات العراقي هذه الانتصارات الكبيرة على الإرهاب والإرهابيين يعاهد أبناء الشعب العراقي الكريم على الذود عن أمن العراق وسلامته من خلال جهد استخباري استباقي نوعي يضمن الأمن ويحقق الاستقرار في ربوع بلدنا الحبيب".
أخبار أخرى..
الاتحاد الأوروبي يكشف عن برنامج لمكافحة العنف والتطرف في العراق
كشف الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن برنامج لمكافحة العنف والتطرف في العراق.
وقال منسق الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب، إيلكا سالمي في كلمة له خلال مؤتمر (برنامج الاتحاد الاوروبي التدريبي لمكافحة التطرف العنيف والارهاب)، إن "الاتحاد الأوروبي سيبدأ برنامجا في العراق مع مركز الهداية حول كيفية معالجة هذه وغيرها من القضايا الهامة في منع ومكافحة العنف المتطرف"، منوها بأنه " في العام الماضي حظي الاتحاد الأوروبي بامتياز إطلاق تدريب خاص مخصص لضابطات إنفاذ القانون.
وتابع: "نحن نقدر وتثمن كل الجهود التي بذلها مستشار الأمن القومي والعديد منكم لتعزيز البلاد من خلال وضع استراتيجيات لمكافحة ومنع الإرهاب والعنف المتطرف ".
وأشار إلى أنه "سيبحث مع الحكومة العراقية الآلية التي يمكن من خلالها الاتحاد الأوروبي أن يساعد العراق في العملية التي بدأت بها الحكومة لإعادة مواطنيها من مخيم الهول وضمان إعادة الاندماج بنجاح في المجتمعات المحلية بعد ان تم توفير تمويل الاتحاد الأوروبي لدعم عملية إعادة الإدماج".
وتابع: "يجب تجنب ظهور ملاذات جديدة للإرهابيين ومنعهم من التخطيط للهجمات في جميع أنحاء العالم"، لافتا الى أن "الهجمات التي تعرض لها الاتحاد الأوروبي عادة ما يتم ارتكبها من أفراد يتأثرون بافكار وداعية داعش عبر الانترنت".
صعود التطرف والإرهاب
وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يشهد اليوم صعود التطرف والإرهاب من خلال السعي إلى تجنيد الشباب وقد تم إحباط العديد من المؤامرات"، داعياً الى "الربط بين الحكومات الوطنية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من اجل محاربة الإرهاب".
وأكد أن "هذه هي المبادئ وراء شبكة المدن القوية التي يدعمها الاتحاد الأوروبي والتي تعزز تبادل الخبرات في جميع أنحاء العالم بين البلدان بشأن منع العنف المتطرف"، موضحا ان " الزملاء في البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي بالتعاون مع نظرائهم في مكتب مستشار الأمن القومي ووزارة الداخلية يتعاونون لدعم تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب.
برنامج STRIVE للأحداث
وأضاف أنه: "من خلال برامج شراكة الاتحاد الأوروبي ندعم إعادة تأهيل وإعادة دمج الأحداث المزعوم ارتباطهم بداعش ببرنامج STRIVE للأحداث - بالتعاون مع مكتب مستشار الأمن الوطني ووزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى"، مشيراً الى أن "الدمج العملي للنساء والفتيات هو أمر بالغ الأهمية لتحقيق نتائج مستدامة ولذلك قريباً".
واكد سالمي: "لقد قمنا وبالتنسيق الوثيق مع مكتب مستشار الأمن القومي بتصميم هذا التدريب بالشراكة واستمعنا بعناية لاحتياجاتكم ونملك الخبراء الذين اخترناهم لعقود من الخبرة في مكافحة العنف المتطرف وقد استندت معرفتهم إلى الأبحاث والدروس المستفادة من تقديم البرامج في جميع أنحاء العالم وهؤلاء سوف يشاركون تجربتهم حول دوافع وتحديات العنف المتطرف".