مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تركيا تستأنف التداول بالبورصة الأربعاء

نشر
الأمصار

 تستأنف بورصة إسطنبول التداول غدًا الأربعاء، وسط مخاوف من تزايد خسائر المستثمرين والأسهم.

 تبددت عشرات المليارات من الدولارات من القيمة السوقية للبورصة خلال اليومين الذي ظلت فيه مفتوحة الأسبوع الماضي.

ومن المقرر وفق وكالة بلومبرغ ، اليوم،  أن يدعم صندوق الثروة السيادية التركي الأسهم، من خلال آلية داخلية جديدة تم إطلاقها لاحتواء تداعيات السوق إثر الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا في السادس من شباط/فبراير الجاري، بحسب ما قاله مسؤولون على دراية مباشرة بالأمر.
 

وأفادت وكالة "بلومبرغ اليوم الثلاثاء، بأن السلطات التركية تعتزم دعم الأسهم، مع استئناف عمليات التداول يوم غد الأربعاء.

وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب عدم الاعلان عن القرار بعد، إن ما يسمى بصندوق استقرار الأسعار سيتلقى رأس المال من المقرضين الحكوميين، وسيستخدم السيولة النقدية لشراء الأسهم خلال فترات التقلب.

من ناحية أخرى، رفض صندوق الثروة السيادية التعليق على الأمر.

 

الزلزال المدمر 

بعد مرور أكثر من أسبوع على كارثة الزلزالين المدمرين اللذين ضربا المنطقة الحدودية التركية السورية، ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 40 ألف قتيل.

وسجلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" حتى الآن أكثر من 2400 هزة ارتدادية.

وهناك مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحاياـ وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى إمكانية ارتفاع الحصيلة إلى 50 ألف قتيل. وقد أصبح من المستبعد بشكل متزايد العثور على أي ناجين.

قال اتحاد الشركات والأعمال التركي إن أسوأ زلزال شهدته تركيا منذ نحو 100 عام خلّف دمارا يمكن أن يكلف أنقرة ما يصل إلى 84.1 مليار دولار، فيما قدر مسؤول حكومي الخسائر بأكثر من 50 مليار دولار.

واقترب إجمالي عدد القتلى في تركيا وسوريا جراء زلزال يوم الاثنين الماضي الذي بلغت قوته 7.8 درجة من 36 ألفا ومن المتوقع على ما يبدو زيادة هذا العدد وذلك في الوقت الذي تحول فيه التركيز من إنقاذ الناجين المحاصرين تحت الأنقاض إلى توفير المأوى والطعام والرعاية النفسية والاجتماعية للناجين.

وقدر تقرير نشره اتحاد الشركات والأعمال التركي مطلع الأسبوع تكلفة الأضرار بنحو 84.1 مليار دولار من بينها 70.8 مليار دولار لترميم آلاف المنازل المتضررة و10.4 مليار دولار خسائر في الدخل القومي و2.9 مليار دولار خسائر تتعلق بأيام العمل.