مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وصول طائرات إغاثة سعودية وإماراتية وليبية إلى سوريا

نشر
الأمصار

وصلت صباح اليوم الأربعاء، طائرات إغاثة من السعودية والإمارات وليبيا والصين إلى سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "سانا" السورية.

وكشفت الوكالة عن وصول طائرة مساعدات سعودية ثانية إلى مطار حلب، محملة بمواد إغاثية وطبية وأجهزة تبريد وحليب أطفال.

وأضافت: أن طائرة مساعدات إماراتية جديدة وطائرة صينية وصلتا إلى مطار دمشق الدولي، محملة بالمساعدات الإغاثية لمساعدة المتضررين من الزلزال.

وتابعت: أن الطائرة الإماراتية هي الثالثة منذ صباح اليوم، وتحمل على متنها 87 طنا و500 كيلوجرام من المواد الغذائية والإغاثية لمساعدة المتضررين.

كما وصلت إلى مطار اللاذقية الدولي طائرة ليبية محملة بدفعة مساعدات جديدة إلى المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له سوريا في السادس من فبراير الحالي.

وبدوره، قال زياد طويل، مدير مطار اللاذقية: إن الطائرة الليبية، تحمل على متنها 40 طنا من المواد الغذائية، وتشمل معلبات غذائية وحليبا، إلى جانب معدات طبية من ضمنها أسرة وفرشات وجهاز طبي.

يذكر أن عدد الطائرات القادمة من الدول العربية والأجنبية إلى مطار اللاذقية الدولي وصل حتى تاريخه 29 طائرة، بما في ذلك 12 من الإمارات، 9 من بنغازي، 3 بيلاروسيا، 3 روسيا.

قال وزير الصحة السوري، حسن الغباش، الثلاثاء، إن الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال الذي ضرب شمال البلاد، بلغت 1414 وفاة و2357 إصابة.

وقال الغباش في بيان: "الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال بلغت 1414 وفاة و2357 إصابة".

يذكر أن هذه الحصيلة النهائية لا تتضمن مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت 4 دول أوروبية، تسهيل إجراءات منح التأشيرة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

واتخذت كل من سويسرا وهولندا وبلجيكا وفرنسا، بعد ألمانيا إجراءات لتسهيل طلبات الحصول على تأشيرة للمواطنين الأتراك والسوريين المقيمين فيها حتى يتمكنوا من استضافة أقاربهم مؤقتا.

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة تطلق نداء لمساعدة سوريا بنحو 400 مليون دولار

وجهت الأمم المتحدة نداءً، الثلاثاء، لتقديم نحو 400 مليون دولار لمساعدة سوريا، بحسب ما ذكر موقع "سكاى نيوز" الإخبارى.

وفي السياق ذاته، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بقرار الرئيس السورى بشار الأسد بفتح معبرى باب السلام والراعى من تركيا إلى شمال غرب سوريا، لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية فى الوقت المناسب.