مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السوري يوافق على طلب الصحة العالمية بفتح المزيد من المعابر الحدودية

نشر
الأمصار

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الأربعاء، إن المنظمة طلبت من الرئيس السوري، بشار الأسد، فتح المزيد من المعابر الحدودية ووافق.

وقال جيبريسوس: “المساعدات التي دخلت سوريا عبر المعابر كانت موجودة قبل الزلزال”، مشيرا إلي الحاجة لزيادة التبرعات لسوريا.

وأضاف: “الناجون من الزلزال في سوريا يعيشون بلا مأوى أو غذاء أو مياه نظيفة”.

وأكد جيبريسوس، أن منظمة الصحة العالمية نقدم الدعم الطبي للناجين من الزلزال.

 وفي سياق أخر، أعرب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عن امتنانه لموقف الأردن من كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا الأسبوع الماضي.

وقال في تصريحات تليفزيونية، إنّ سوريا تقدر عاليا زيارة نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إلى دمشق، لأنها تأتي في الوقت المناسب بعد زلزال ضرب محافظات سورية.

أخبار أخرى..

المرصد السوري: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في سوريا إلى 5540 شخص

أعلن المرصد السوري، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في سوريا إلى 5540 متوفيا.

وفي تركيا، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن 35418 شخصا لقوا حتفهم نتيجة الزلزال الذي وقع الأسبوع الماضي، ما يجعل الكارثة الأكثر فتكا منذ تأسيس البلاد قبل 100 عام، في حين قتل ما يزيد عن 5000 شخص في سوريا.

وقال أردوغان إن 105505 أشخاص أصيبوا نتيجة الزلزال الذي ضرب مدينة كهرمان مرعش في 6 فبراير.

كان الرئيس التركي يتحدث في أنقرة عقب اجتماع لمجلس الوزراء استمر 5 ساعات في مقر إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد).

أكبر كارثة طبيعية خلال قرن

ومن جانبها، اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الزلزال الذي خلّف أكثر من 35 ألف قتيل في تركيا وسوريا هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلدًا واقعًا ضمن منطقتها الأوروبية.

وقال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه: "نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن وما زلنا نقيّم حجمها".

وأضاف كلوغه: "التكلفة الحقيقية لم تُحدّد بعد وسيستغرق التعافي منها والشفاء منها وقتًا وجهدًا هائلَين"، مشيؤا إلى أن نحو 26 مليون شخص "يحتاجون إلى مساعدة إنسانية" في تركيا وسوريا.

 

ويعد انتشار الفرق الطبية للإغاثة الطارئة، بالإضافة إلى نشر 3 طائرات ومعدات طبية لإسعاف 400 ألف شخص، الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية في أوروبا منذ 75 عامًا.