النزاهة العراقية: الحكم بالسجن ست سنوات على قائم مقام سامراء سابقاً

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية العراقية، اليوم الأربعاء، عن صدور حكم حضوري بالسجن بحق قائم مقام سامراء سابقا؛ لاستغلاله وظيفته بغية الاستيلاء على مال مملوك للدولة.

وقالت دائرة التحقيقات بالهيئة في بيان لها، إن" الهيئة الثانية في محكمة جنايات صلاح الدين أصدرت حكما حضوريا بالسجن لمدة ست سنوات على قائممقام سامراء سابقا، عن جريمة اختلاس مبلغ الصك المسحوب على مصرف الرشيد/ فرع سامراء والبالغة قيمته (416,515,000) مليون دينار، الخاص بمشروع إيصالات كهربائية في عموم محافظة صلاح الدين بموجب الأمر الإداري المرقم (255 لسنة 2014)".

وأضاف، أن" محكمة الجنايات، بعد اطلاعها على الأدلة المتوفرة في هذه القضية، وجدتها كافية ومقنعة لإدانته"، مشيرة إلى، أنها" أصدرت قرار الإدانة وفقا لأحكام المادة (316) من قانون العقوبات العراقي رقم (111 لسنة 1969) المعدل.

أخبار أخرى..

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، الأحد، عن ضبط (3) حاويات مخالفة لشروط الاستيراد في منفذ ميناء أم قصر الشمالي.

وقال المتحدث باسم الهيأة في بيان، ان "هيأة المنافذ الحدودية تمكنت بجهود ومتابعة دقيقة لكافة البضائع في منفذ ميناء أم قصر الشمالي وبالتعاون مع مركز الكمرك تم ضبط (3) حاويات حجم  40 قدم  تحتوي (معدات زراعية وأجهزة كهربائية وملابس متنوعة) جميعها مخالفة لشروط وضوابط الاستيراد لكونها تجاوزت المدة القانونية المسموحة على بقائها في الميناء دون انجاز معاملاتها الكمركية".

وأضاف انه "تم تشكيل لجنة بالتعاون مع الدوائر العاملة وتنظيم محضر ضبط أصولي وإحالتها إلى مركز شرطة كمرك ام قصر لعرض الموضوع أمام أنظار قاضي التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، السبت، عن ضبط وإحباط محاولة تهريب مستلزمات طبية في منفذ ميناء أم قصر الشمالي.

وذكر بيان للهيئة، أن "مديرية منفذ ميناء أم قصر الشمالي تمكنت من ضبط حاوية خارج الحرم الجمركي معدة للتهريب".

وفي سياق أخر، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية التابعة لوزارة الدفاع بالعراق، اليوم الاربعاء، الإطاحة بأربعة إرهابيين في الأنبار وسامراء.

وذكر بيان للمديرية،  أنه " تم نصب كمائن محكمة في مناطق متفرقة من الأنبار وسامراء خلال عمليات استباقية وجهود متميزة لقسم وشعبتي استخبارات وأمن قيادة عمليات سامراء، والفرقة الخامسة والعاشرة، وبالتعاون مع استخبارات وقوة من ألوية تلك القيادات