العراق.. لجنة نيابية تفصل أهمية قانونين يخصان القطاع الزراعي
أعلنت لجنة الزراعة النيابية العراقية، اليوم الأربعاء، عن التصويت على قانون يخدم ثلاث محافظات ويحل تأخر صرف تعويضات المزارعين، فيما أشارت الى ان قانون إيجار الأراضي الزراعية في طور التصويت.
وقال عضو اللجنة رفيق الصالحي، إن "يوم الأحد الماضي تم التصويت على قانون 130 الخاص بالري والذي يخدم 3 محافظات وهي بابل والديوانية والنجف الأشرف"، مبينا أن "هذا القانون يخدم المزارعين والفلاحين".
وأضاف، أن "القانون سيحل مشكلة تعويضات الفلاحين التي تأخرت منذ أكثر من 15 سنة"، مشيرا الى أن "هناك قانونا آخر في طور التصويت بعد إنهاء قراءته الأولى والثانية والثالثة وهو قانون إيجار الأراضي الزراعية الذي يتضمن فائدة كبيرة للعقود الزراعية".
وتابع أن "هذا القانون سيسمح للمزارع ببناء منزل وزراعة بستانه، بعدما كانت العقود في السابق لا تسمح للفلاح ببناء منزل إلا إذا كانت الأرض ذات مساحة دونم أو اثنين، مع زراعة محصولي الحنطة والشعير والرز فقط"، موضحا أن "هذا القانون من صالح الفلاح".
أخبار أخرى..
وزير التعليم العراقي: الجامعات العراقية تشهد تحديثاً نوعياً في برامجها وخططها العلمية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، نعيم العبودي، اليوم الأربعاء، أن الجامعات العراقية، تشهد تحديثا نوعيا في برامجها وخططها العلمية، بما يؤمن مواكبتها للمتغيرات الأكاديمية، محليا وإقليميا وعالميا.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن" وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، نعيم العبودي، تفقد كلية طب الزهراء في جامعة البصرة، وافتتح مختبر المهارات ومجمع قاعاتها الدراسية الجديد، واطلع خلالها على الكلية وأقسامها العلمية الثمانية، المتمثلة بالجراحة، والطب الباطني، والتشريح، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم وظائف الأعضاء، والكيمياء الحيوية، وطب الأسرة والمجتمع، وطب الأطفال، بحضور رئيس جامعة البصرة سعد شاهين حمادي، وعدد من النواب، ورؤساء الجامعات، ووكيل الوزارة للشؤون الإدارية، ومدير عام الدراسات والتخطيط والمتابعة".
وأوضح الوزير، أن" الجامعات العراقية بشكل عام تشهد تحديثا نوعيا، في برامجها وخططها العلمية، بما يؤمن مواكبتها للمتغيرات المسؤولة عن تعزيز سمعة المؤسسة الأكاديمية محليا وإقليميا وعالميا".
وأكد العبودي، أن" كلية طب الزهراء تمثل إضافة مهمة للتعليم الطبي في محافظة البصرة، ولا سيما أنها تعتمد منهجا تكامليا، مما يستدعي أن تتضافر الجهود العلمية لتطوير وتحسين برامجها التخصصية، والارتقاء بها كما ونوعا، واستيعاب المستجدات العلمية، والتركيز على الطالب منذ مرحلة القبول، مرورا بعملية التعليم والتدريب السريري، ووصولا إلى فضاء التخرج والعمل المباشر، والاهتمام بمتطلبات الجودة من خلال استمرارية التحسين والتطوير، من خلال منهج علمي يشمل المجالات التخصصية كافة، ويوفر بيئة ناجحة للعمل الجماعي".