مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رجل إنقاذ جزائري يروي تفاصيل مؤثرة أثناء عمليات الإنقاذ بتركيا

نشر
الأمصار

قام رجل الإنقاذ الجزائري، يدعي فارس، بعمل بطولي أثناء مشاركته في عمليات الإنقاذ ضمن الفريق الجزائري الذي سافر إلى تركيا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد بعنف وراح ضحية الآلاف الأشخاص.


وروي “فارس”، وهو يبكي تفاصيل مروعة عن عملية إنقاذ طفل تحت الأنقاض، أن عملية إنقاذ الطفل التركي كانت صعبة خاصة المكان الذي كان منحصرا فيه رفقة والدته المتوفية، مشيرا إلى أنه كان من اللازم المغامرة خاصة وأن جسمي كان يسمح بالنزول إلى تلك المغارة وإصراري على إنقاذ الطفل.
وتابع : "المهمة كانت صعبة خاصة في ظل تلك الظروف القاسية، والمناظر المرعبة لأمهات يبكون على أطفالهم ورجال يتوسلون العثور على أهاليهم، وصراخ تحت الأنقاض.. من أحيا نفسا كأنما أحيا الناس جميعا".
واختتم  “فارس” قائلا: "الطفل كنا نسحبه وهو بجانب والدته المتوفية.. وبمجرد الوصول إليه بقي متمسكا في عنقي ويبكي طول الوقت وهو عطشان.. فأعطيته قليلا من "السيروم" وهو يشرب بلهفة.. منظره يمزق القلب.. "لا تخف يا ولدي فأنا معك".. "فزاد إصراري على إنقاذه وإخراجه حتى ولو مت معه تحت الأنقاض".. "وبمجرد إنقاذه أحسست وكأنني ولدت من جديد.

وفي وقت سابق، كرم سفير الجزائر بتركيا  سفيان ميموني، اليوم الثلاثاء، عناصر الحماية المدنية الجزائرية بتركيا، بحسب بيان لمصالح الحماية المدنية.

ومع نهاية عملية البحث والإنقاذ بتركيا ، رافق السفير الفريق إلى المطار لتوديعهم،  بعد أن كرمهم " اعترافا منه بجهودهم المبئولة" وفقا للبيان.

وذكرت مصالح الحماية ، في بيان  آخر أن الطائرة التي تقل فريق الإنقاذ الجزائري أقلعت من مطار غازي عنتاب بتركيا ، ويرتقب وصولها إلى الجزائر حوالي الساعة الواحدة صباحا من يوم غد الأربعاء.

أخبار أخرى.. 

بحث تعزيز التعاون المشترك بين الجزائر وتونس

تلقى الرئيس التونسي قيس سعيد، مكالمة هاتفية الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء حيث تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين.

وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجزائر، فقد تناول الرئيسان مسائل ثنائية ذات الاهتمام المشترك.

وكان وزير الاتصال الجزائري، محمد بوسليماني، اتهم الصحافة الفرنسية بالوقوف وراء محاولات ضرب مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسستي رئاسة الجمهورية والجيش الوطني الشعبي.

وأكد بوسليماني خلال مشاركته في “فوروم”  ضرورة التصدي بكل احترافية للحملات العدائية التي تستهدف ضرب استقرار الجزائر، قائلا: في ظل هذه التحديات على الإعلام الجزائري وخاصة الإذاعة الجزائرية التصدي بكل احترافية لهذه الحمالات العدائية التي تهدف إلى ضرب استقرار الجزائر من اجل زرع الثقة لدى المواطن وطمأنته على مستقبله”.

من جهة أخرى، وصف المتحدث دور الإذاعة الوطنية بـ “المحوري” في دعم مجهودات الدولة لبناء الجزائر الجديدة من خلال قنواتها الوطنية والموضوعاتية ومحطاتها الجهوية التي تنقل المعلومة الصحيحة للمواطن وتشركه في بناء وطنه.

وشدد الوزير على متانة العلاقة بين الجزائر وتونس، معتبرا أن العلاقات الجزائرية التونسية متينة، ولن تزعزعها مثل هذه الشطحات الإعلامية.